[ ص: 417 ] قال   ( ويستقبل القبلة )  لقوله تعالى: { فولوا وجوهكم شطره    }ثم من  [ ص: 418 ] كان بمكة  ففرضه إصابة عينها ، ومن كان غائبا ففرضه إصابة جهتها ، هو الصحيح ، لأن التكليف بحسب الوسع ( ومن كان خائفا يصلي إلى أي جهة قدر ) لتحقق العذر ، فأشبه حالة الاشتباه . 
     	
		
				
						
						
