الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( وإن ادعوا الملك ولم يذكروا كيف انتقل إليهم قسمه بينهم ) ; لأنه ليس في القسمة قضاء على الغير فإنهم ما أقروا بالملك لغيرهم . قال رضي الله عنه : هذه رواية كتاب القسمة ( وفي الجامع الصغير : أرض ادعاها رجلان وأقاما البينة أنها في أيديهما وأرادا القسمة لم يقسمها حتى يقيم البينة أنها لهما ) لاحتمال أن يكون لغيرهما ، ثم قيل هو قول أبي حنيفة خاصة ، وقيل قول الكل وهو الأصح ; لأن قسمة الحفظ في العقار غير محتاج إليه ، وقسمة الملك تفتقر إلى قيامه ولا ملك فامتنع الجواز .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية