الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( ويكره أن يقبل الرجل فم الرجل أو يده أو شيئا منه أو يعانقه ) [ ص: 152 ] وذكر الطحاوي أن هذا قول أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله. وقال أبو يوسف رحمه الله : لا بأس بالتقبيل والمعانقة لما روي { أن النبي عليه الصلاة والسلام عانق جعفرا رضي الله عنه حين قدم من الحبشة وقبل بين عينيه }. [ ص: 153 - 154 ] ولهما ما روي أن النبي عليه الصلاة والسلام " { نهى عن المكامعة وهي المعانقة ، وعن المكاعمة وهي التقبيل }" ، وما رواه محمول على ما قبل التحريم ، قالوا : الخلاف في المعانقة في إزار واحد .

                                                                                                        أما إذا كان عليه قميص أو جبة فلا بأس بها بالإجماع وهو الصحيح .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الحديث الثامن والعشرون : روي { أنه عليه السلام عانق جعفرا حين قدم من الحبشة ، وقبل بين عينيه }; قلت : روي مسندا ومرسلا : [ ص: 152 ] أما المسند : فعن ابن عمر ; وجابر ; وأبي جحيفة ; وعائشة .

                                                                                                        فحديث ابن عمر : أخرجه الحاكم في " المستدرك في أواخر الصلاة " عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر ، قال : { وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة ، فلما قدم منها اعتنقه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل بين عينيه }.

                                                                                                        قال الحاكم : إسناده صحيح ، لا غبار عليه انتهى .

                                                                                                        وأما حديث جابر : فأخرجه الحاكم في " الفضائل " عن الأجلح عن الشعبي عن جابر ، قال : { لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قدم جعفر من الحبشة ، فتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل جبهته ، وقال : والله ما أدري بأيهما أفرح ، بفتح خيبر ، أم بقدوم جعفر ؟ } ، انتهى .

                                                                                                        وسكت عنه ، ثم أخرجه عن سفيان ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، وزكريا بن أبي زائدة عن الشعبي ، قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ; وقال : هذا مرسل صحيح ، ورواه البيهقي في " دلائل النبوة في باب غزوة خيبر " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا الحسن بن أبي إسماعيل العلوي ثنا أحمد بن محمد البيروني ثنا محمد بن أحمد بن أبي طيبة حدثني مكي بن إبراهيم الرعيني ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر . فذكره ، وقال : في إسناده إلى الثوري من لا يعرف ، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني علي بن عبد الرحمن السبيعي ثنا الحسين بن الحكم الحبري ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا أجلح بن عبد الله عن الشعبي عن جابر ، فذكره . .

                                                                                                        وأما حديث أبي جحيفة : فرواه الطبراني في " معجمه الأوسط والصغير " حدثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح ثنا مخلد بن يزيد ثنا مسعر بن كدام عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه ، قال : { قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه ، وقال : ما أدري إنا بقدوم جعفر أسر ، أو بفتح خيبر }؟ انتهى .

                                                                                                        وقال : تفرد به الوليد بن عبد الملك ، انتهى .

                                                                                                        [ ص: 153 ] وأما حديث عائشة : فرواه الدارقطني في " سننه " عنها قالت : { لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة خرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعانقه }انتهى .

                                                                                                        وأخرجه ابن عدي في " الكامل " عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة ، قالت : { لما قدم جعفر ، وأصحابه استقبله النبي صلى الله عليه وسلم وقبله بين عينيه } ، انتهى .

                                                                                                        ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في " شعب الإيمان " قال ابن عدي : ورواه أبو قتادة الحراني عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة انتهى .

                                                                                                        قال الدارقطني في " كتاب العلل " : هذا حديث يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري ، واختلف عنه ، فرواه الثوري عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة ، ورواه أبو قتادة الحراني عنه ، وخالفه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، فرواه عن يحيى عن القاسم عن عائشة ، وكلاهما غير محفوظ ، وهما ضعيفان انتهى .

                                                                                                        وأما المرسل : فعن الشعبي ; وعن عبد الله بن جعفر . فحديث الشعبي : أخرجه أبو داود في الأدب " عن علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب ، فالتزمه ، وقبل ما بين عينيه }انتهى . ورواه في " مراسيله " أيضا ، ورواه ابن أبي شيبة في " مصنفه " حدثنا علي بن مسهر به ، من طريقه الطبراني في " معجمه " . وحديث ابن جعفر : رواه البزار في " مسنده " حدثنا أحمد ثنا عبد الله بن شبيب ثنا إسماعيل بن أبي يونس ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه ، قال : { لما قدم جعفر من الحبشة أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقبل بين عينيه ، وقال : ما أنا بفتح خيبر أشد فرحا مني بقدوم جعفر }انتهى .

                                                                                                        وقال : لا نعلمه يروى عن عبد الله بن جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ; وقد رواه الشعبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه انتهى .

                                                                                                        رواه البيهقي في " شعب الإيمان " في الباب الحادي والستين أخبرنا أبو الحسين بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن الفضل حدثني خليفة بن خياط ثنا زياد بن عبد الله البهي ثنا خالد بن سعيد عن الشعبي عن عبد الله بن جعفر قال : { لما قدم جعفر من الحبشة استقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبل شفتيه }.

                                                                                                        قال البيهقي : هكذا وجدته ، والمعروف بين عينيه .

                                                                                                        [ ص: 154 ] حديث آخر } : في الباب رواه الترمذي في " الاستئذان " حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة { عن عائشة ، قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب . فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه ، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده ، فاعتنقه وقبله }انتهى .

                                                                                                        وقال : حديث حسن غريب ، ورواه أبو نعيم في " دلائل النبوة " في الباب الثامن والعشرين بالإسناد المذكور ، { قالت : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة ، جهزت ثلاثين راكبا من ولدها ، وولد ولدها ، وقالت : اذهبوا إلى المدينة فاقتلوا محمدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أثكلها بولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة في بعث ، فالتقوا ، فقتل زيد بني فزارة ، وقتل أم قرفة وولدها ، فأقبل زيد حتى قدم المدينة } ، الحديث .

                                                                                                        { حديث آخر } : رواه ابن سعد في " الطبقات " أخبرنا الواقدي حدثني يعقوب بن عمر عن نافع العدوي عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم العدوي ، قال : { أسلم نعيم بن عبد الله بن النحام بعد عشرة ، وكان يكتم إسلامه ، ثم هاجر إلى المدينة في أربعين نفرا من أهله ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقه وقبله ، }انتهى .

                                                                                                        الحديث التاسع والعشرون : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه نهى عن المكامعة ، وهي المعانقة ، وعن المكاعمة ، وهي التقبيل ; }قلت : رواه ابن أبي شيبة في " مصنفه في النكاح " حدثنا زيد بن الحباب حدثني يحيى بن أيوب المصري أخبرني عياش بن عباس الحميري عن أبي الحصين الهيثم عن عامر الحجري ، قال : { سمعت أبا ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم واسمه : شمعون ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مكامعة ، أو مكاعمة [ ص: 155 ] المرأة المرأة ، ليس بينهما شيء ، وعن مكامعة ، أو مكاعمة الرجل الرجل ، ليس بينهما شيء }انتهى .

                                                                                                        وكذلك رواه في " مسنده " ، ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في " أول غريبه " حدثني أبو النضر عن الليث بن سعد عن عياش بن عباس ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم { أنه نهى عن المكاعمة والمكامعة }انتهى .

                                                                                                        قال أبو عبيد : والمكاعمة : أن يلثم الرجل فاه صاحبه ، مأخوذ من كعام البعير ، وهي أن يشد فاه إذا هاج ، والمكامعة أن يضاجع الرجل صاحبه في ثوب واحد ، وكذلك قيل لزوج المرأة كميع انتهى كلامه .

                                                                                                        وأخرج منه أبو داود ، والنسائي حديث المكامعة فقط ، أخرجه أبو داود في " اللباس " ، والنسائي في " الزينة " : عن المفضل بن فضالة عن عياش بن عباس عن أبي الحصين الهيثم بن شفي عن أبي عامر المعافري عن أبي ريحانة ، قال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشرة : عن الوشر ، والوشم ، والنتف ، ومكامعة الرجل الرجل بغير شعار ، ومكامعة المرأة المرأة بغير شعار ، وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرا ، مثل الأعاجم ، وأن يجعل على منكبيه حريرا ، وعن النهي ، وركوب النمور ، ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان }انتهى .

                                                                                                        ورواه أحمد في " مسنده " ، ورواه ابن ماجه عن ابن أبي شيبة بسنده المتقدم ، سواء : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ركوب النمور }انتهى .

                                                                                                        وأخطأ المنذري في عزوه الحديث بتمامه لابن ماجه ولكنه قلد أصحاب " الأطراف " . أحاديث الباب : روى الترمذي في " الاستئذان " من حديث حنظلة بن عبيد الله السدوسي عن أنس ، { قال رجل : يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : لا ، قال : أفيلتزمه ، ويقبله ؟ قال : لا ، قال : فيأخذه بيده ويصافحه ؟ قال : نعم }انتهى .

                                                                                                        ورواه البيهقي ، وقال : تفرد به حنظلة السدوسي ، وكان قد اختلط في آخر عمره ، ذكره في " شعب الإيمان " .

                                                                                                        أحاديث الإباحة : منها ما في " حديث الإفك " ، فقال أبو بكر لعائشة : قومي ، فقبلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الحديث .

                                                                                                        [ ص: 156 ] حديث آخر } : أخرج أبو داود في " الجهاد والأدب " ، والترمذي في " الجهاد " ، وابن ماجه في " الأدب " عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى { عن ابن عمر ، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة ، قال : فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده }.

                                                                                                        قال الترمذي : حديث حسن ، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن زياد ، ولم يذكر ابن ماجه القصة .

                                                                                                        { حديث آخر } : أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي عن عائشة بنت طلحة { عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ، ودلا ، وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة ابنته ، قالت : وكانت إذا دخلت عليه ، قام إليها فقبلها ، وأجلسها في محله ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها ، قامت إليه ، فقبلته ، وأجلسته في محلها }انتهى .

                                                                                                        قال الترمذي : حديث حسن ، وفي بعض النسخ : حسن صحيح .

                                                                                                        { حديث آخر } : أخرجه الترمذي في " الاستئذان " ، والنسائي في " السير " ، وابن ماجه في " الأدب " عن عبد الله بن سلمة بكسر اللام عن صفوان بن عسال { أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه }انتهى .

                                                                                                        قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال النسائي : حديث منكر ، قال المنذري : وكان إنكاره له من جهة عبد الله بن سلمة ، فإن فيه مقالا انتهى .

                                                                                                        { حديث آخر } : روى أبو داود حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها الزارع بن عامر ، قال : { فجعلنا نتبادر من رواحلنا ، ونقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله } ، ورواه البخاري في [ ص: 157 ] كتابه الأدب المفرد " حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا مطر به .

                                                                                                        { حديث آخر } : أخرجه الترمذي ، وأبو داود ، وابن ماجه في الجنائز " عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون ، وهو ميت ، فأكب عليه وقبله ، ثم بكى ، حتى رأيت دموعه تسيل على وجنتيه }انتهى .

                                                                                                        قال الترمذي : حديث حسن صحيح . ورواه الحاكم في " المستدرك " ، وقال : إن الشيخين لم يحتجا بعاصم بن عبيد الله ، وشاهده حديث ابن عباس ، وجابر ، وعائشة { أن الصديق قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت } ، ثم أعاده في " الفضائل " بالسند المذكور ، وقال : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وتعقبه الذهبي في " مختصره " ، وقال : سنده واه .

                                                                                                        حديث آخر : أخرجه أبو داود عن أسيد بن حضير ، قال : { بينا هو يحدث القوم يضحكهم ، وكان فيه مزاح ، فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته ، فقال : أصبرني يا رسول الله ، قال : اصطبر ، قال : إن عليك قميصا ، وليس علي قميص ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه ، وجعل يقبل كشحه ، وقال : إنما أردت هذا يا رسول الله }انتهى .

                                                                                                        { حديث آخر } : أخرجه الحاكم في المستدرك في البر والصلة " عن صالح بن حبان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه { أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أرني شيئا أزدد به يقينا ، فقال له : اذهب إلى تلك الشجرة ، فادعها ، فذهب إليها ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك ، فجاءت حتى سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لها : ارجعي ، فرجعت ، قال : ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه ، وقال : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها }انتهى وقال : صحيح الإسناد ، وتعقبه الذهبي ، فقال : صالح بن حبان متروك انتهى .

                                                                                                        ورواه البزار في " مسنده " ، وقال فيه : [ ص: 158 ] فقبل رأسه ويديه ورجليه ، وقال : لا يعلم في تقبيل الرأس غير هذا الحديث ، انتهى .

                                                                                                        وأعجب منه كيف غفل عن حديث الإفك قال المنذري في " مختصره " : وقد صنف الحافظ أبو بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ جزءا في الرخصة في تقبيل اليد ، ذكر فيه أحاديث وآثارا عن الصحابة والتابعين ، والله أعلم .




                                                                                                        الخدمات العلمية