( ولو أقطر في إحليله لم يفطر ) عند أبي حنيفة ، وقال أبو يوسف رحمه الله : يفطر ، وقول محمد رحمه الله مضطرب فيه ، فكأنه وقع عند أبي يوسف رحمه الله أن بينه وبين الجوف منفذا ، ولهذا يخرج منه البول ، ووقع عند أبي حنيفة رحمه الله يفطر ، وقول محمد رحمه الله مضطرب فيه ، فكأنه وقع عند أبي يوسف رحمه الله أن المثانة بينهما حائل ، والبول يترشح منه ، وهذا ليس من باب الفقه


