، والعامل قدر أجرته ، ويعطى الفقير والمسكين ما يغنيه ، والمؤلف ما يحصل به التأليف ما يقضيان به دينهما ، والغارم والمكاتب ، وإن كثر ، ولا يزاد أحد منهم على ذلك ، ومن كان ذا عيال أخذ ما يكفيهم ، ولا يعطى أحد منهم مع الغنى إلا أربعة : العامل والمؤلف والغارم لإصلاح ذات البين ، والغازي ، وإن فضل مع الغارم والمكاتب والغازي وابن السبيل شيء بعد حاجتهم لزمهم رده ، والباقون يأخذون أخذا مستقرا ، فلا يردون شيئا ، وظاهر كلام والغازي ما يحتاج إليه لغزوه الخرقي في المكاتب أنه يأخذ أخذا مستقرا .