[ المسألة السابعة ]  
[ اشتراط الإيمان في الرقبة ]  
وأما المسألة السابعة ( وهي  اشتراط الإيمان في الرقبة   أيضا ) : فإن  مالكا  ،   والشافعي  اشترطا ذلك ، وأجاز  أبو حنيفة  أن تكون الرقبة غير مؤمنة .  
وسبب اختلافهم هو : هل يحمل المطلق على المقيد في الأشياء التي تتفق في الأحكام وتختلف في الأسباب ، كحكم حال هذه الكفارات مع كفارة الظهار ؟ فمن قال : يحمل المطلق على المقيد في ذلك قال باشتراط الإيمان في ذلك ، حملا على اشتراط ذلك في كفارة الظهار في قوله تعالى : (  فتحرير رقبة مؤمنة      ) . ومن قال : لا يحمل وجب عنده أن يبقى موجب اللفظ على إطلاقه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					