الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6376 [ ص: 558 ] 22 - باب: إذا أسلم على يديه رجل

                                                                                                                                                                                                                              وكان الحسن لا يرى له ولاية. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الولاء لمن أعتق" . ويذكر عن تميم الداري - رضي الله عنه - رفعه قال: "هو أولى الناس بمحياه ومماته" واختلفوا في صحة هذا الخبر.

                                                                                                                                                                                                                              6757 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن عائشة أم المؤمنين أرادت أن تشتري جارية تعتقها، فقال أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا. فذكرت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق". [انظر: 2156 - مسلم: 1504 - فتح: 12 \ 45].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية