( 551 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة أم حبيبة ، قالت : زينب فقلت : يا رسول الله ، إن لي حاجة ، قال : " ما هي أي هنتاه " ، قلت : إني أستحاض حيضة كثيرة طويلة قد منعتني الصلاة والصوم ، فما تأمرني فيها ؟ قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " قلت : هو أكثر من ذلك ، قال : " فتلجمي " قلت : هو أكثر من ذلك ، قال : " فاتخذي ثوبا " ، قالت : هو أكثر من ذلك يا رسول الله ، إنما يثج ثجا ، قال : " سآمرك بأمرين أيهما فعلت ذلك فقد أجزأك من الآخر ، وإن قويت عليهما فأنت أعلم " ، وقال : " " قال : " ستحيضين ستة أيام أو سبعة في علم الله ، ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت فصلي أربعة ، وعشرين ليلة ، وأيامها أو ثلاثا وعشرين ، وأيامها ، وصومي فإن ذلك يجزئك ، وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ، ويطهرن لميقات حيضهن ، وطهرهن ، وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلي لهما جميعا ، ثم تؤخري المغرب وتعجلي العشاء فتغتسلين لهما وتجمعين بين الصلاتين وتغتسلين مع الفجر فكذلك فافعلي ، وصومي إن قدرت على ذلك " ، [ ص: 218 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين أن تلجمي " يعني تستثفري . إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلة فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه ، وأخبره فوجدته في بيت أختي