[ ص: 192 ] قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
قل كل أي: كل أحد منكم، وممن هو على خلافكم، يعمل عمله على شاكلته طريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلال، أو جوهر روحه وأحواله التابعة لمزاج بدنه. فربكم الذي برأكم على هذه الطبائع المتخالفة، أعلم بمن هو أهدى سبيلا أي: أسد طريقا وأبين منهاجا، وقد فسرت الشاكلة بالطبيعة، والعادة، والدين.