ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
ويسألونك عن الجبال أي : عن مآل أمرها . وقد سأل عنه رجل من ثقيف ، وقيل : مشركو مكة على طريق الاستهزاء . فقل ينسفها ربي نسفا أي : يجعلها كالرمل ، ثم يرسل عليها الرياح فتفرقها ، والفاء للمسارعة إلى إلزام السائلين .