الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5239 15 - حدثنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف، وأنا أبكي، فقال: ما لك أنفست؟ قلت: نعم، قال: هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، اقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت، وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ليس فيه مطابقة تامة للترجمة، فإن تعسف فيه فيؤخذ من قوله: (وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر) لأنهم قالوا: إنه عليه السلام ضحى عن نسائه بإذنهن.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى عن قريب في باب الأضحية للمسافر والنساء، فإنه أخرجه هناك عن مسدد، عن سفيان، وهنا عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان.. إلى آخره، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: (اقضي) لا يراد به القضاء الاصطلاحي، بل القضاء اللغوي الذي هو معنى الأداء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية