ولقصد التسلية عبر بالتكذيب في كل قصة إذ أي : حين قال لهم لم يتأنوا بطلب دليل ، ولا ابتغاء وجه جميل; وأشار إلى نسبه فيهم بقوله : أخوهم زيادة في تسلية هذا النبي الكريم [ ص: 62 ] نوح وأشار إلى حسن أدبه ، واستجلابهم برفقه ولينه ، بقوله : ألا تتقون أي : تكون لكم تقوى ، وهي خوف يحملكم على أن تجعلوا [بينكم] وبين سخطه وقاية بطاعته بالتوحيد وترك الالتفات إلى غيره; .