4549 (باب منه)
وهو في النووي، في (الباب المتقدم).
[ ص: 613 ]
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 53، 54 ج16، المطبعة المصرية
(عن أن ابن شهاب حدثه: أن عروة بن الزبير قالت: ألا يعجبك عائشة، جاء فجلس إلى جنب حجرتي، يحدث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: يسمعني ذلك، وكنت أسبح. فقام قبل أن أقضي سبحتي. ولو أدركته لرددت عليه: أبو هريرة! لم يكن يسرد الحديث كسردكم. قال إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال ابن شهاب: إن ابن المسيب: قال: يقولون: إن أبا هريرة قد أكثر -والله الموعد- ويقولون: ما بال أبا هريرة المهاجرين والأنصار لا يتحدثون مثل أحاديثه؟ وسأخبركم عن ذلك: إن إخواني من الأنصار، كان يشغلهم عمل أرضيهم. وإن إخواني من المهاجرين، كان يشغلهم الصفق بالأسواق. وكنت ألزم رسول الله، صلى الله عليه وسلم على ملء بطني؛ فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا.
ولقد
فبسطت بردة علي، حتى فرغ من حديثه، ثم جمعتها إلى صدري، فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثني به. ولولا آيتان أنزلهما الله في كتابه ما حدثت شيئا أبدا: أيكم يبسط ثوبه، فيأخذ من حديثي هذا، ثم يجمعه إلى صدره؟ فإنه لم ينس شيئا سمعه". إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى إلى آخر الآيتين). قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم يوما:
[ ص: 614 ]