وقوله تعالى : ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن قال : روي أنها نزلت في أبو بكر ، فنهوا أن ينكحوهن أو يبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق . وقوله تعالى : اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها ولا يقسط لها في صداقها وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء يعني به ما ذكره في أول السورة من قوله تعالى : وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء وقد بيناه في موضعه ، والله الموفق .