قوله تعالى : لكن الراسخون في العلم منهم روي عن أن " لكن " ههنا استثناء ، وقيل : إن " إلا " و " لكن " قد تتفقان في الإيجاب بعد النفي أو النفي بعد الإيجاب وتطلق " إلا " ويراد بها " لكن " كقوله تعالى : قتادة وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومعناه : لكن إن قتله خطأ فتحرير رقبة ؛ فأقيمت " إلا " في هذا الموضع مقام " لكن " . وتنفصل " لكن " من " إلا " بأن " إلا " لإخراج بعض من كل ، ولكن قد تكون بعد الواحد نحو قولك : ما جاءني زيد لكن عمرو ، وحقيقة " لكن " الاستدراك و " لا " للتخصيص .