1057 - قال : يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم [12]
يريد: عن أيمانهم - والله أعلم - ، كما قال : ينظرون من طرف خفي [سورة الشورى: 45] ، يقول : بطرف."
1058 - وقال : انظرونا نقتبس من نوركم [13]
لأنه من "نظرته" ؛ يريد : "نظرت فأنا أنظره" ، ومعناه: أنتظره.
1059 - وقال : إلا في كتاب من قبل أن نبرأها [22]
يريد - والله أعلم - : "إلا هو في كتاب ، فجاز فيها الإضمار، وقد تقول: "عندي هذا ليس إلا" / تريد: ليس إلا هو.
وقال : بسور له باب [13]
معناه: وضرب بينهم سور.
[ ص: 536 ] 1060 - وقال : الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد [24]
واستغنى بالأخبار التي في القرآن ، كما قال : ولو أن قرآنا سيرت به الجبال [سورة الرعد: 31] ، ولم يكن في ذا الموضع خبر، والله أعلم بما ينزل ؛ هو كما أنزل ؛ وكما أراد أن يكون.
1061 - وقال : لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء [29]
يقول: لأن يعلم.
1062 - وقال: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا [11]
وليس ذا مثل الاستقراض من الحاجة ، ولكنه مثل قول العرب: "ليس لي عندك قرض صدق ، وقرض سوء"؛ إذا فعل به خيرا أو شرا، قال الشاعر[ الشنقري الأزدي ]:
(303) سأجزي سلامان بن مفرج قرضهم بما قدمت أيديهم وأزلت