1634 - وأما حديث فأخبرنا أبي ذر، أبو الحسن المقرئ قال: أخبرنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال: أخبرنا يوسف بن يعقوب مسدد قال: حدثنا قال: أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عمرو بن بجدان قال: سمعت يقول: أبا ذر، اجتمعت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غنم من غنم الصدقة فقال: "ابد فيها يا أبا ذر" ، فبدوت فيها إلى الربذة، فكان يأتي علي الخمس والست وأنا جنب، فوجدت في نفسي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مسند ظهره إلى الحجر، فلما رآني قال: "ما لك يا أبا ذر" قال: فجلست قال: "ما لك يا أبا ذر ثكلتك أمك" [ ص: 32 ] . قلت: يا نبي الله، إني جنب قال: فأمر جارية له سوداء فجاءت بعس فيه ماء، فسترني بالبعير، والثوب فاغتسلت، فكأنما، وضعت عني جبلا قال: "ادنه، إن الصعيد الطيب، وضوء المسلم، ولو عشر حجج، فإذا وجد الماء فليمس بشره الماء فإن ذلك خير".
1635 - ورواه عن أيوب السختياني، عن رجل، من أبي قلابة، بني عامر، عن أبي ذر.
[ ص: 33 ]