الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3755 أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال كان في الزبير nindex.php?page=treesubj&link=31427_31433_31434_33398ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه قال إن كنت لأدخل أصابعي فيها قال ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك قال عروة وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان حين قتل عبد الله بن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فيه فلة فلها يوم بدر قال صدقت
بهن فلول من قراع الكتائب
ثم رده على عروة قال هشام فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف وأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته حدثنا فروة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه قال كان سيف nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام محلى بفضة قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام وكان سيف عروة محلى بفضة
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ) هو ابن عروة .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=31433_30787كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه ) تقدم في مناقب الزبير من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن هشام أن الضربات الثلاث كن في عاتقه ، وكذا هو في الرواية التي بعد هذه .
قوله : ( أصابعي فيها ) في رواية الكشميهني " فيهن " زاد في المناقب وفي الرواية التي بعدها " ألعب وأنا صغير " .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=31433ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك ) في رواية ابن المبارك أنه ضرب يوم اليرموك ضربتين على عاتقه وبينهما ضربة ضربها يوم بدر ، فإن كان اختلافا على هشام فرواية ابن المبارك أثبت لأن في حديث معمر عن هشام مقالا ، وإلا فيحتمل أن يكون فيه في غير عاتقه ضربتان أيضا فيجمع بذلك بين الخبرين . ووقعة اليرموك كانت أول خلافة عمر بين المسلمين والروم بالشام سنة ثلاثة عشر وقيل : سنة خمسة عشر ، ويؤيد الأول قوله في الحديث الذي بعده : إن سن عبد الله بن الزبير كان عشر سنين ، واليرموك - بفتح التحتانية وبضمها أيضا وسكون الراء - موضع من نواحي فلسطين ، ويقال : إنه نهر ، والتحرير أنه موضع بين أذرعات ودمشق كانت به الواقعة المشهورة ، وقتل في تلك الوقعة من الروم سبعون ألفا في مقام واحد ؛ لأنهم كانوا سلسلوا أنفسهم لأجل الثبات ، فلما وقعت عليهم الهزيمة قتل أكثرهم ، وكان اسم أمير الروم من قبل هرقل باهان أوله موحدة ويقال : ميم ، وكان أبو عبيدة الأمير على المسلمين يومئذ ، ويقال : إنه شهدها من أهل بدر مائة نفس والله أعلم .