8652 وبه : حدثني الليث ، عن عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي ، عن ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، أنه قال : ابن عباس ، فقالت : إن سيدي اتهمني ، فأقعدني على النار حتى احترق فرجي ، فقال لها عمر بن الخطاب عمر : هل رأى ذلك عليك ؟ قالت : لا قال : فاعترفت له بشيء ؟ قالت : لا ، فقال عمر : علي به ، فلما رأى عمر الرجل قال : أتعذب بعذاب الله ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، اتهمتها في نفسها قال : أرأيت ذلك عليها ؟ قال [ ص: 299 ] الرجل : لا قال : أفاعترفت لك به ؟ قال : لا قال : والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " " لأقدتها منك ، فبرزه ، فضربه مائة سوط ، ثم قال : اذهبي ، فأنت حرة لوجه الله ، وأنت مولاة الله ورسوله ، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حرق بالنار ، أو مثل به فهو حر ، وهو مولى الله ورسوله " لا يقاد مملوك من مالكه ، ولا ولد من والده قال جاءت جارية إلى الليث : " هذا أمر معمول به " .
لم يرو هذا الحديث عن إلا ابن جريج عمر بن عيسى ، تفرد به : الليث " .