الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6818 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب عن عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد nindex.php?page=hadith&LINKID=656704عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=31134_31112لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها تابعه أبو التياح عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشعب
الحديث التاسع حديث أنس في بعض ذلك أورده مختصرا معلقا قائلا تابعه أبو التياح عن أنس في الشعب ; يعني في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=848474لو [ ص: 243 ] سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم وقد تقدم موصولا في غزوة حنين أيضا بعد حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد المشار إليه مع الكلام عليه ، وتقدم شيء من ذلك في مناقب الأنصار ولله الحمد . قال السبكي الكبير مقصود nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالترجمة وأحاديثها أن النطق بلو لا يكره على الإطلاق ، وإنما يكره في شيء مخصوص يؤخذ ذلك من قوله " من اللو " فأشار إلى " التبعيض " وورودها في الأحاديث الصحيحة ولذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بعد ذكر حديث " وإياك واللو " دل قول الله تعالى لنبيه أن يقول nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=188ولو كنت أعلم الغيب وقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=848475لو استقبلت من أمري ما استدبرت " وقوله في الحديث الآخر nindex.php?page=hadith&LINKID=848476ورجل يقول لو أن الله آتاني مثل ما آتى فلانا لعملت مثل ما عمل على أن " nindex.php?page=treesubj&link=29482لو " ليست مكروهة في كل الأشياء ودل قوله تعالى عن المنافقين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154لو كان لنا من الأمر شيء ورده عليهم بقوله nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154لو كنتم في بيوتكم على ما يباح من ذلك قال " ووجدنا العرب تذم اللو وتحذر منه " فتقول احذر اللو وإياك ولو ، يريدون قوله " لو علمت أن هذا خير لعملته " وفي حديث سلمان nindex.php?page=hadith&LINKID=848477nindex.php?page=treesubj&link=28777الإيمان بالقدر : أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، ولا تقولن لشيء أصابك لو فعلت كذا أي لكان كذا . قال السبكي : وقد تأملت اقتران قوله nindex.php?page=hadith&LINKID=848478احرص على ما ينفعك بقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=848479وإياك واللو فوجدت الإشارة إلى nindex.php?page=treesubj&link=32518محل لو المذمومة وهي نوعان : أحدهما في الحال ما دام فعل الخير ممكنا فلا يترك لأجل فقد شيء آخر ، فلا تقول " لو أن كذا كان موجودا لفعلت كذا " مع قدرته على فعله ولو لم يوجد ذاك ، بل يفعل الخير ويحرص على عدم فواته والثاني : nindex.php?page=treesubj&link=24625_29482من فاته أمر من أمور الدنيا فلا يشغل نفسه بالتلهف عليه لما في ذلك من الاعتراض على المقادير وتعجيل تحسر لا يغني شيئا ويشتغل به عن استدراك ما لعله يجدي ، فالذم راجع فيما يئول في الحال إلى التفريط وفيما يئول في الماضي إلى الاعتراض على القدر وهو أقبح من الأول ، فإن انضم إليه الكذب فهو أقبح ، مثل قول المنافقين nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42لو استطعنا لخرجنا معكم وقولهم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167لو نعلم قتالا لاتبعناكم وكذا قولهم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168لو أطاعونا ما قتلوا ثم قال وكل ما في القرآن من لو التي من كلام الله تعالى كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154قل لو كنتم في بيوتكم ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78ولو كنتم في بروج مشيدة ونحوهما فهو صحيح لأنه تعالى عالم به ، وأما التي للربط فليس الكلام فيها ولا المصدرية إلا إن كان متعلقها مذموما كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا لأن الذي ودوه وقع خلافه ، انتهى . ملخصا .