الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6835 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16529عبيد بن حنين سمع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن عمر رضي الله عنهم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656721جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس الدرجة فقلت nindex.php?page=treesubj&link=32655قل هذا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فأذن لي
والثاني حديث عمر في قصة المشربة ، وفيه فقلت أي للغلام الأسود قل هذا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فأذن لي وهو طرف من حديث طويل تقدم في تفسير سورة التحريم وهو السادس عشر ، وأراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن صيغة يؤذن لكم على البناء للمجهول تصح للواحد فما فوقه ، وأن الحديث الصحيح بين الاكتفاء بالواحد على مقتضى ما تناوله لفظ الآية فيكون فيه nindex.php?page=treesubj&link=26503حجة لقبول خبر الواحد ، وقد تقدم شرح حديث أبي موسى في " المناقب " وتقدم شرح ما يتعلق بآية الاستئذان مستوعبا في تفسير سورة الأحزاب ، وقال ابن التين قوله هنا في حديث أبي موسى " وأمرني بحفظ الباب " مغاير لقوله في الرواية الماضية " ولم يأمرني بحفظه " فأحدهما وهم . قلت : بل هما جميعا محفوظان فالنفي كان في أول ما جاء " nindex.php?page=hadith&LINKID=848496فدخل النبي صلى الله عليه وسلم الحائط فجلس أبو موسى في الباب ، وقال لأكونن اليوم بواب النبي صلى الله عليه وسلم " فقوله " ولم يأمرني بحفظه " كان في تلك الحالة ثم لما جاء أبو بكر واستأذن له فأمره أن يأذن له أمره حينئذ بحفظ الباب ، تقريرا له على ما فعله ورضا به ، إما تصريحا فيكون الأمر له بذلك حقيقة ، وإما لمجرد التقرير فيكون الأمر مجازا ، وعلى الاحتمالين لا وهم ، وقد تقدم له توجيه آخر في مناقب nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه .