nindex.php?page=treesubj&link=28992_28723_31976_32065_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين nindex.php?page=treesubj&link=28992_19734_19775_19995_30494_31976_33177_34169nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
سأل ربه أن يرزقه ولدا يرثه ولا يدعه وحيدا بلا وارث ، ثم رد أمره إلى الله مستسلما ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وأنت خير الوارثين أي : إن لم ترزقني من يرثني فلا أبالي ؛ فإنك خير وارث ، إصلاح زوجه : أن جعلها صالحة للولادة بعد عقرها ، وقيل : تحسين خلقها ، وكانت سيئة
[ ص: 163 ] الخلق ، الضمير للمذكورين من الأنبياء -عليهم السلام- يريد : أنهم ما استحقوا الإجابة إلى طلباتهم إلا لمبادرتهم أبواب الخير ، ومسارعتهم في تحصيلها ، كما يفعل الراغبون في الأمور الجادون ، وقرئ : "رغبا ورهبا" بالإسكان ؛ وهو كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه [الزمر : 9 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90 "خاشعين " : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : ذللا لأمر الله ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الخشوع : الخوف الدائم في القلب ، وقيل : متواضعين ، وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، فقال : أما إني سألت
إبراهيم فقال : ألا تدري ؟ قلت : أفدني ، قال : بينه وبين الله إذا أرخى ستره وأغلق بابه ، فلير الله منه خيرا ، لعلك ترى أنه أن يأكل خشنا ويلبس خشنا ويطأطئ رأسه .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_28723_31976_32065_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_19734_19775_19995_30494_31976_33177_34169nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَرْزُقَهُ وَلَدًا يَرِثُهُ وَلَا يَدْعُهُ وَحِيدًا بِلَا وَارِثٍ ، ثُمَّ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ مُسْتَسْلِمًا ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=89وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ أَيْ : إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي مَنْ يَرِثُنِي فَلَا أُبَالِي ؛ فَإِنَّكَ خَيْرُ وَارِثٍ ، إِصْلَاحُ زَوْجِهِ : أَنْ جَعَلَهَا صَالِحَةً لِلْوِلَادَةِ بَعْدَ عَقْرِهَا ، وَقِيلَ : تَحْسِينُ خُلُقِهَا ، وَكَانَتْ سَيِّئَةَ
[ ص: 163 ] الْخُلُقِ ، الضَّمِيرُ لِلْمَذْكُورِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ -عَلَيْهِمُ السَّلَامُ- يُرِيدُ : أَنَّهُمْ مَا اسْتَحَقُّوا الْإِجَابَةَ إِلَى طَلَبَاتِهِمْ إِلَّا لِمُبَادَرَتِهِمْ أَبْوَابَ الْخَيْرِ ، وَمُسَارَعَتِهِمْ فِي تَحْصِيلِهَا ، كَمَا يَفْعَلُ الرَّاغِبُونَ فِي الْأُمُورِ الْجَادُّونَ ، وَقُرِئَ : "رَغَبًا وَرَهَبًا" بِالْإِسْكَانِ ؛ وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزُّمُرَ : 9 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90 "خَاشِعِينَ " : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : ذُلُلًا لِأَمْرِ اللَّهِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : الْخُشُوعُ : الْخَوْفُ الدَّائِمُ فِي الْقَلْبِ ، وَقِيلَ : مُتَوَاضِعِينَ ، وَسُئِلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَأَلْتُ
إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : أَلَا تَدْرِيَ ؟ قُلْتُ : أَفِدْنِي ، قَالَ : بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِذَا أَرْخَى سِتْرَهُ وَأَغْلَقَ بَابَهُ ، فَلْيَرَ اللَّهُ مِنْهُ خَيْرًا ، لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ أَنْ يَأْكُلَ خَشِنًا وَيَلْبَسَ خَشِنًا وَيُطَأْطِئَ رَأْسَهُ .