(
nindex.php?page=treesubj&link=29013_29485nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ( 28 )
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=29ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ( 29 )
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) )
قوله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وهو الذي ينزل الغيث ) المطر ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28من بعد ما قنطوا ) يعني : من بعد ما يئس الناس منه ، وذلك أدعى لهم إلى الشكر . قال
مقاتل : حبس الله المطر عن أهل
مكة سبع سنين حتى قنطوا ، ثم أنزل الله المطر فذكرهم الله نعمته . (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وينشر رحمته ) يبسط مطره كما قال : " وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته " . ( الأعراف - 75 (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وهو الولي ) لأهل طاعته ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28الحميد ) عند خلقه .
( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) يعني : يوم القيامة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) قرأ أهل
المدينة والشام " بما كسبت " بغير فاء ، وكذلك هو في مصاحفهم ، فمن حذف الفاء جعل " ما " في أول الآية بمعنى الذي أصابكم بما كسبت أيديكم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30ويعفو عن كثير )
nindex.php?page=hadith&LINKID=815512قال الحسن : لما نزلت هذه الآية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفس محمد بيده ما من خدش عود ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق إلا بذنب ، وما يعفو الله عنه أكثر " .
أخبرنا
أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13968أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني
أبو عبد الله بن فنجويه ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15018أبو بكر بن مالك القطيعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى الأسدي ، حدثنا
خلف بن الوليد ، حدثنا
مروان بن معاوية ، أخبرني
الأزهر بن راشد الباهلي عن
الخضر بن القواس البجلي عن
أبي سخيلة قال :
[ ص: 196 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=815513قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله - عز وجل - حدثنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " . قال : وسأفسرها لك يا علي : " ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله - عز وجل - أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة ، وما عفا الله عنكم في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه " . قال
عكرمة : ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب لم يكن الله ليغفر له إلا بها ، أو درجة لم يكن الله ليبلغها إلا بها .
(
nindex.php?page=treesubj&link=29013_29485nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ( 28 )
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=29وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ( 29 )
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ( 30 ) )
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) الْمَطَرَ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا ) يَعْنِي : مِنْ بَعْدِ مَا يَئِسَ النَّاسُ مِنْهُ ، وَذَلِكَ أَدْعَى لَهُمْ إِلَى الشُّكْرِ . قَالَ
مُقَاتِلٌ : حَبَسَ اللَّهُ الْمَطَرَ عَنْ أَهْلِ
مَكَّةَ سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى قَنِطُوا ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْمَطَرَ فَذَكَّرَهُمُ اللَّهُ نِعْمَتَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ) يَبْسُطُ مَطَرَهُ كَمَا قَالَ : " وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًى بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ " . ( الْأَعْرَافِ - 75 (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28وَهُوَ الْوَلِيُّ ) لِأَهْلِ طَاعَتِهِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=28الْحَمِيدُ ) عِنْدَ خَلْقِهِ .
( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) يَعْنِي : يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) قَرَأَ أَهْلُ
الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ " بِمَا كَسَبَتْ " بِغَيْرِ فَاءٍ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ ، فَمَنْ حَذَفَ الْفَاءَ جَعَلَ " مَا " فِي أَوَّلِ الْآيَةِ بِمَعْنَى الَّذِي أَصَابَكُمْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
nindex.php?page=hadith&LINKID=815512قَالَ الْحَسَنُ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ خَدْشِ عُودٍ وَلَا عَثْرَةِ قَدَمٍ ، وَلَا اخْتِلَاجِ عِرْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ ، وَمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ " .
أَخْبَرَنَا
أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13968أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ ، أَخْبَرَنِي
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَنْجَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15018أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا
خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا
مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنِي
الْأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْبَاهِلِيُّ عَنِ
الْخَضِرِ بْنِ الْقَوَّاسِ الْبَجَلِيِّ عَنْ
أَبِي سُخَيْلَةَ قَالَ :
[ ص: 196 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=815513قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ " . قَالَ : وَسَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ : " مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَةٍ أَوْ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَا فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ، وَاللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِمُ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ ، وَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْكُمْ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ " . قَالَ
عِكْرِمَةُ : مَا مِنْ نَكْبَةٍ أَصَابَتْ عَبْدًا فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا بِذَنْبٍ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُ إِلَّا بِهَا ، أَوْ دَرَجَةٍ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيُبَلِّغَهَا إِلَّا بِهَا .