nindex.php?page=treesubj&link=30351_30355_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون nindex.php?page=treesubj&link=28723_30355_33143_34110_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون .
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_34101_34131_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون nindex.php?page=treesubj&link=18669_29786_30549_31788_32024_34199_34207_34211_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين .
nindex.php?page=treesubj&link=31037_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=44وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_31788_32016_32024_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير [ ص: 463 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ويوم يحشرهم جميعا يعني المشركين; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: يعني الملائكة ومن عبدها
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون وهذا استفهام تقرير وتوبيخ للعابدين; فنزهت الملائكة ربها عن الشرك فـ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41قالوا سبحانك أي: تنزيها لك مما أضافوه إليك من الشركاء
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41أنت ولينا من دونهم أي: نحن نتبرأ إليك منهم، ما توليناهم ولا اتخذناهم عابدين، ولسنا نريد وليا غيرك
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41بل كانوا يعبدون الجن أي: يطيعون الشياطين في عبادتهم إيانا
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41أكثرهم بهم أي: بالشياطين
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41مؤمنون أي: مصدقون لهم فيما يخبرونهم من الكذب أن الملائكة بنات الله، فيقول الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فاليوم يعني في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42لا يملك بعضكم لبعض يعني العابدين والمعبودين
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42نفعا بالشفاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42ولا ضرا بالتعذيب
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42ونقول للذين ظلموا فعبدوا غير الله
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42ذوقوا عذاب النار الآية .
ثم أخبر أنهم يكذبون
محمدا والقرآن بالآية التي تلي هذه، وتفسيرها ظاهر .
ثم أخبر أنهم لم يقولوا ذلك عن بينة، ولم يكذبوا
محمدا عن يقين، ولم يأتهم قبله كتاب ولا نبي يخبرهم بفساد أمره، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=44وما آتيناهم من كتب يدرسونها قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ما أنزل الله على
العرب كتابا قبل القرآن
[ ص: 464 ] ولا بعث إليهم نبيا قبل
محمد; وهذا محمول على الذين أنذرهم نبينا
[محمد] صلى الله عليه وسلم; وقد كان
إسماعيل نذيرا
للعرب .
ثم أخبر عن عاقبة المكذبين قبلهم مخوفا لهم، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وكذب الذين من قبلهم يعني الأمم الكافرة
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وما بلغوا معشار ما آتيناهم وفيه ثلاثة أقوال .
أحدها: ما بلغ كفار
مكة معشار ما آتينا الأمم التي كانت قبلهم من القوة والمال وطول العمر، قاله الجمهور .
والثاني: ما بلغ الذين من قبلهم معشار ما أعطينا هؤلاء من الحجة والبرهان .
والثالث : ما بلغ الذين من قبلهم معشار شكر ما أعطيناهم، حكاهما
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
والمعشار: العشر . والنكير: اسم بمعنى الإنكار، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: والمعنى: فكيف كان نكيري; وإنما حذفت الياء، لأنه آخر آية .
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30355_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30355_33143_34110_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_34101_34131_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=18669_29786_30549_31788_32024_34199_34207_34211_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=31037_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=44وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_31788_32016_32024_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ [ ص: 463 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ وَمَنْ عَبَدَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=40ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ وَهَذَا اسْتِفْهَامُ تَقْرِيرٍ وَتَوْبِيخٍ لِلْعَابِدِينَ; فَنَزَّهَتِ الْمَلَائِكَةُ رَبَّهَا عَنِ الشِّرْكِ فـَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41قَالُوا سُبْحَانَكَ أَيْ: تَنْزِيهًا لَكَ مِمَّا أَضَافُوهُ إِلَيْكَ مِنَ الشُّرَكَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ أَيْ: نَحْنُ نَتَبَرَّأُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ، مَا تَوَلَّيْنَاهُمْ وَلَا اتَّخَذْنَاهُمْ عَابِدِينَ، وَلَسْنَا نُرِيدُ وَلِيًّا غَيْرَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَيْ: يُطِيعُونَ الشَّيَاطِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ إِيَّانَا
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ أَيْ: بِالشَّيَاطِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=41مُؤْمِنُونَ أَيْ: مُصَدِّقُونَ لَهُمْ فِيمَا يُخْبِرُونَهُمْ مِنَ الْكَذِبِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتُ اللَّهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فَالْيَوْمَ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ يَعْنِي الْعَابِدِينَ وَالْمَعْبُودِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42نَفْعًا بِالشَّفَاعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42وَلا ضَرًّا بِالتَّعْذِيبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا فَعَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الْآيَةُ .
ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ يُكَذِّبُونَ
مُحَمَّدًا وَالْقُرْآنَ بِالْآيَةِ الَّتِي تَلِي هَذِهِ، وَتَفْسِيرُهَا ظَاهِرٌ .
ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا ذَلِكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَلَمْ يُكَذِّبُوا
مُحَمَّدًا عَنْ يَقِينٍ، وَلَمْ يَأْتِهِمْ قَبْلَهُ كِتَابٌ وَلَا نَبِيٌّ يُخْبِرُهُمْ بِفَسَادِ أَمْرِهِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=44وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى
الْعَرَبِ كِتَابًا قَبْلَ الْقُرْآنِ
[ ص: 464 ] وَلَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ نَبِيًّا قَبْلَ
مُحَمَّدٍ; وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى الَّذِينَ أَنْذَرَهُمْ نَبِيُّنَا
[مُحَمَّدٌ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; وَقَدْ كَانَ
إِسْمَاعِيلُ نَذِيرًا
لِلْعَرَبِ .
ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ عَاقِبَةِ الْمُكَذِّبِينَ قَبْلَهُمْ مُخَوِّفًا لَهُمْ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ يَعْنِي الْأُمَمَ الْكَافِرَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: مَا بَلَغَ كُفَارُّ
مَكَّةَ مِعْشَارَ مَا آتَيْنَا الْأُمَمَ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَالْمَالِ وَطُولِ الْعُمُرِ، قَالَهُ الْجُمْهُورُ .
وَالثَّانِي: مَا بَلَغَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِعْشَارَ مَا أَعْطَيْنَا هَؤُلَاءِ مِنَ الْحُجَّةِ وَالْبُرْهَانِ .
وَالثَّالِثُ : مَا بَلَغَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِعْشَارَ شُكْرِ مَا أَعْطَيْنَاهُمْ، حَكَاهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .
وَالْمِعْشَارُ: الْعُشْرُ . وَالنَّكِيرُ: اسْمٌ بِمَعْنَى الْإِنْكَارِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَالْمَعْنَى: فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِي; وَإِنَّمَا حُذِفَتِ الْيَاءُ، لِأَنَّهُ آخِرُ آيَةٍ .