الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [69]

                                                                                                                                                                                                                                        فألقى العصا فتلقفت حبالهم وعصيهم، وكانت حمل ثلاثمائة بعير، ثم عادت عصا لا يعلم أحد أين ذهبت الحبال والعصي إلا الله جل وعز. قال أبو إسحاق: الأصل في "خيفة" خوفة أبدل من الواو ياء لانكسار ما قبلها قال: ويجوز (تلقف ما صنعوا) بالرفع يكون فعلا مستقبلا في موضع الحال المقدرة قال: ويجوز "أن ما صنعوا" بفتح الهمزة. أي لأن ما. كيد ساحر بالرفع على خبر إن، وما بمعنى الذي، والنصب على أن تكون ما كافة، وقرأ الكوفيون إلا عاصما (كيد سحر) على إضافة النوع والجنس، كما تقول: ثوب خز.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية