nindex.php?page=treesubj&link=23465_2649_28328_28633_28902_34137_34229_34290_842_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30495_34508_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور nindex.php?page=treesubj&link=28723_29778_32238_34225_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إن الذين يتلون كتاب الله يعني قراء القرآن، فأثنى عليهم بقراءة القرآن; وكان
nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف يقول: هذه آية القراء .
وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يتلون قولان . أحدهما: يقرؤون . والثاني: يتبعون .
[ ص: 487 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وأقاموا الصلاة بمعنى ويقيمون، وهو إدامتها لمواقيتها وحدودها .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يرجون تجارة قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هذا جواب قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إن الذين يتلون . قال المفسرون: والمعنى: يرجون بفعلهم هذا تجارة لن تفسد ولن تهلك ولن تكسد
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم أي: جزاء أعمالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ويزيدهم من فضله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سوى الثواب ما لم تر عين ولم تسمع أذن .
فأما الشكور، فقال الخطابي: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، فيثيب عليه الكثير من الثواب، ويعطي الجزيل من النعمة، ويرضى باليسير من الشكر; ومعنى الشكر المضاف إليه: الرضى بيسير الطاعة من العبد، والقبول له، وإعظام الثواب عليه; وقد يحتمل أن يكون معنى الثناء على الله بالشكور ترغيب الخلق في الطاعة قلت أو كثرت، لئلا يستقلوا القليل من العمل، ولا يتركوا اليسير منه .
nindex.php?page=treesubj&link=23465_2649_28328_28633_28902_34137_34229_34290_842_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30495_34508_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29778_32238_34225_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=31وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي قُرَّاءَ الْقُرْآنِ، فَأَثْنَى عَلَيْهِمْ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ; وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=17098مُطَرِّفٌ يَقُولُ: هَذِهِ آيَةُ الْقُرَّاءِ .
وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يَتْلُونَ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: يَقْرَؤُونَ . وَالثَّانِي: يَتَّبِعُونَ .
[ ص: 487 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29وَأَقَامُوا الصَّلاةَ بِمَعْنَى وَيُقِيمُونَ، وَهُوَ إِدَامَتُهَا لِمَوَاقِيتِهَا وَحُدُودِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29يَرْجُونَ تِجَارَةً قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: هَذَا جَوَابُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: وَالْمَعْنَى: يَرْجُونَ بِفِعْلِهِمْ هَذَا تِجَارَةً لَنْ تَفْسُدَ وَلَنْ تَهْلَكَ وَلَنْ تَكْسُدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ أَيْ: جَزَاءَ أَعْمَالِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: سِوَى الثَّوَابِ مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ .
فَأَمَّا الشَّكُورُ، فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: هُوَ الَّذِي يَشْكُرُ الْيَسِيرَ مِنَ الطَّاعَةِ، فَيُثِيبُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ مِنَ الثَّوَابِ، وَيُعْطِي الْجَزِيلَ مِنَ النِّعْمَةِ، وَيَرْضَى بِالْيَسِيرِ مِنَ الشُّكْرِ; وَمَعْنَى الشُّكْرِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ: الرِّضَى بِيَسِيرِ الطَّاعَةِ مِنَ الْعَبْدِ، وَالْقَبُولُ لَهُ، وَإِعْظَامُ الثَّوَابِ عَلَيْهِ; وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ بِالشَّكُورِ تَرْغِيبَ الْخَلْقِ فِي الطَّاعَةِ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، لِئَلَّا يَسْتَقِلُّوا الْقَلِيلَ مِنَ الْعَمَلِ، وَلَا يَتْرُكُوا الْيَسِيرَ مِنْهُ .