nindex.php?page=treesubj&link=19731_29705_29706_34131_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا .
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_29694_32433_33677_33679_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أرأيتم شركاءكم المعنى: أخبروني عن الذين عبدتم من دون الله واتخذتموهم شركاء بزعمكم، بأي شيء أوجبتم لهم الشركة في العبادة؟! أبشيء
[ ص: 496 ] خلقوه من الأرض، أم شاركوا خالق السماوات في خلقها؟! ثم عاد إلى الكفار فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أم آتيناهم كتابا يأمرهم بما يفعلون
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40فهم على بينت منه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: " على بينة " على التوحيد . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: " بينات " جمعا . والمراد: البيان بأن مع الله شريكا
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بل إن يعد الظالمون يعني المشركين يعد
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بعضهم بعضا أن الأصنام تشفع لهم، وأنه لا حساب عليهم ولا عقاب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: ما يعد الشيطان الكفار من شفاعة الآلهة إلا باطلا .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا أي: يمنعهما من الزوال والذهاب والوقوع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: (ولئن) بمعنى " ولو " ، و " إن " بمعنى " ما " ، فالتقدير: ولو زالتا ما أمسكهما من أحد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: لما قالت النصارى:
المسيح ابن الله، وقالت اليهود:
عزير ابن الله، كادت السماوات يتفطرن والجبال أن تزول والأرض أن تنشق، فأمسكها الله عز وجل; وإنما وحد " الأرض " مع جمع " السموات " ، لأن الأرض تدل على الأرضين .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41ولئن زالتا تحتمل وجهين . أحدهما: زوالهما يوم القيامة . والثاني: أن يقال تقديرا: وإن لم تزولا، وهذا مكان يدل على القدرة، غير أنه ذكر الحلم فيه، لأنه لما أمسكهما
[ ص: 497 ] عند قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88اتخذ الرحمن ولدا [مريم: 88]، حلم فلم يعجل لهم العقوبة .
nindex.php?page=treesubj&link=19731_29705_29706_34131_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_29694_32433_33677_33679_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنَّ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الْمَعْنَى: أَخْبَرُونِي عَنِ الَّذِينَ عَبَدْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُمْ شُرَكَاءَ بِزَعْمِكُمْ، بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْجَبْتُمْ لَهُمُ الشَّرِكَةَ فِي الْعِبَادَةِ؟! أَبِشَيْءٍ
[ ص: 496 ] خَلَقُوهُ مِنَ الْأَرْضِ، أَمْ شَارَكُوا خَالِقَ السَّمَاوَاتِ فِي خَلْقِهَا؟! ثُمَّ عَادَ إِلَى الْكُفَّارِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا يَأْمُرُهُمْ بِمَا يَفْعَلُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: " عَلَى بَيِّنَةٍ " عَلَى التَّوْحِيدِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: " بَيِّنَاتٍ " جَمْعًا . وَالْمُرَادُ: الْبَيَانُ بِأَنَّ مَعَ اللَّهِ شَرِيكًا
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ يَعِدُ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَنَّ الْأَصْنَامَ تَشْفَعُ لَهُمْ، وَأَنَّهُ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عِقَابَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: مَا يَعِدُ الشَّيْطَانُ الْكُفَّارَ مِنْ شَفَاعَةِ الْآلِهَةِ إِلَّا بَاطِلًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا أَيْ: يَمْنَعُهُمَا مِنَ الزَّوَالِ وَالذَّهَابِ وَالْوُقُوعِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: (وَلَئِنْ) بِمَعْنَى " وَلَوْ " ، و " إِنْ " بِمَعْنَى " مَا " ، فَالتَّقْدِيرُ: وَلَوْ زَالَتَا مَا أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: لَمَّا قَالَتِ النَّصَارَى:
الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ:
عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ، كَادَتِ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ وَالْجِبَالُ أَنْ تَزُولَ وَالْأَرْضَ أَنْ تَنْشَقَّ، فَأَمْسَكَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ; وَإِنَّمَا وَحَّدَ " الْأَرْضَ " مَعَ جَمْعِ " السَّمَوَاتِ " ، لِأَنَّ الْأَرْضَ تَدُلُّ عَلَى الْأَرَضِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41وَلَئِنْ زَالَتَا تَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ . أَحَدُهُمَا: زَوَالُهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَالثَّانِي: أَنْ يُقَالَ تَقْدِيرًا: وَإِنْ لَمْ تَزُولَا، وَهَذَا مَكَانٌ يَدُلُّ عَلَى الْقُدْرَةِ، غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ الْحِلْمَ فِيهِ، لِأَنَّهُ لَمَّا أَمْسَكَهُمَا
[ ص: 497 ] عِنْدَ قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=88اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا [مَرْيَمَ: 88]، حَلُمَ فَلَمْ يُعَجِّلْ لَهُمُ الْعُقُوبَةَ .