[ ص: 65 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_31788_32024_32408_34199_34200_34202_34207_34214nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بل قالوا أضغاث أحلام [5]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: أي بل قالوا الذي يأتي به أضغاث أحلام، وقال غيره: هو أحلام اختلاط والمعنى كالأحلام المختلطة، فلما رأوا أن الأمر ليس كما قالوا انتقلوا عن ذلك فقالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بل افتراه ثم انتقلوا عن ذلك فقالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون أي كما أرسل
موسى صلى الله عليه وسلم بالعصا وغيرها من الآيات، وكان هذا منهم إذ كان الله جل وعز قد أعطاه من الآيات ما فيه كفاية، ويبين الله جل وعز أنهم لو كانوا يؤمنون لأعطاهم ما سألوا كقوله: {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون } .
[ ص: 65 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_31788_32024_32408_34199_34200_34202_34207_34214nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ [5]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ: أَيْ بَلْ قَالُوا الَّذِي يَأْتِي بِهِ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ أَحْلَامُ اخْتِلَاطٍ وَالْمَعْنَى كَالْأَحْلَامِ الْمُخْتَلِطَةِ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ كَمَا قَالُوا انْتَقَلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بَلِ افْتَرَاهُ ثُمَّ انْتَقَلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ أَيْ كَمَا أُرْسِلَ
مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَصَا وَغَيْرِهَا مِنَ الْآيَاتِ، وَكَانَ هَذَا مِنْهُمْ إِذْ كَانَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ قَدْ أَعْطَاهُ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ كِفَايَةٌ، وَيُبَيِّنُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ أَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ لَأَعْطَاهُمْ مَا سَأَلُوا كَقَوْلِهِ: {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } .