nindex.php?page=treesubj&link=29001_29786_30428_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون
قرئ "عاقبة" بالنصب والرفع . و "السوأى" تأنيث الأسوأ وهو الأقبح ، كما أن الحسنى تأنيث الأحسن . والمعنى : أنهم عوقبوا في الدنيا بالدمار ، ثم كانت عاقبتهم سوأى ؛ إلا أنه وضع المظهر موضع المضمر ، أي : العقوبة التي هي أسوأ العقوبات في الآخرة ، وهي جهنم التي أعدت للكافرين . و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10السوأى أن كذبوا بمعنى لأن كذبوا . ويجوز أن يكون أن بمعنى : أي ؛ لأنه إذا كان تفسير الإساءة التكذيب والاستهزاء كانت في معنى القول ، نحو : نادى . وكتب ، وما أشبه ذلك . ووجه آخر : وهو أن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أساءوا السوأى بمعنى اقترفوا الخطيئة التي هي أسوأ الخطايا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أن كذبوا عطف بيان لها ، وخبر كان محذوف كما
[ ص: 568 ] يحذف جواب لما ولو ، إرادة الإبهام .
nindex.php?page=treesubj&link=29001_29786_30428_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ
قُرِئَ "عَاقِبَةَ" بِالنَّصْبِ وَالرَّفْعِ . وَ "السُّوأَى" تَأْنِيثُ الْأَسْوَأِ وَهُوَ الْأَقْبَحُ ، كَمَا أَنَّ الْحُسْنَى تَأْنِيثُ الْأَحْسَنِ . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ عُوقِبُوا فِي الدُّنْيَا بِالدَّمَارِ ، ثُمَّ كَانَتْ عَاقِبَتُهُمْ سُوأَى ؛ إِلَّا أَنَّهُ وَضَعَ الْمُظْهَرَ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ ، أَيِ : الْعُقُوبَةُ الَّتِي هِيَ أَسْوَأُ الْعُقُوبَاتِ فِي الْآخِرَةِ ، وَهِيَ جَهَنَّمُ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِمَعْنَى لِأَنْ كَذَّبُوا . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَنْ بِمَعْنَى : أَيْ ؛ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ تَفْسِيرُ الْإِسَاءَةِ التَّكْذِيبَ وَالِاسْتِهْزَاءَ كَانَتْ فِي مَعْنَى الْقَوْلِ ، نَحْوَ : نَادَى . وَكَتَبَ ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ . وَوَجْهٌ آخَرُ : وَهُوَ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أَسَاءُوا السُّوأَى بِمَعْنَى اقْتَرَفُوا الْخَطِيئَةَ الَّتِي هِيَ أَسْوَأُ الْخَطَايَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أَنْ كَذَّبُوا عَطْفُ بَيَانٍ لَهَا ، وَخَبَرُ كَانَ مَحْذُوفٌ كَمَا
[ ص: 568 ] يُحْذَفُ جَوَابُ لَمَّا وَلَوْ ، إِرَادَةَ الْإِبْهَامِ .