nindex.php?page=treesubj&link=30351_30454_30539_34101_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30431_30525_30539_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم . nindex.php?page=treesubj&link=30454_34100_34101_34131_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=46وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44ومن يضلل الله فما له من ولي أي: من أحد يلي هدايته بعد إضلال الله إياه .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وترى الظالمين يعني المشركين
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44لما رأوا العذاب في الآخرة يسألون الرجعة إلى الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44يقولون هل إلى مرد من سبيل ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45وتراهم يعرضون عليها أي: على النار
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45خاشعين أي: خاضعين متواضعين
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45من الذل ينظرون من طرف خفي وفيه أربعة أقوال .
أحدها: من طرف ذليل، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14836العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش: ينظرون من عين ضعيفة . وقال غيره: "من" بمعنى "الباء" .
والثاني: يسارقون النظر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
والثالث: ينظرون ببعض العين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة .
والرابع: أنهم ينظرون إلى النار بقلوبهم، لأنهم قد حشروا عميا، فلم يروها بأعينهم، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج . وما بعد هذا قد سبق بيانه [الأنعام: 12، هود: 39] إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=46ينصرونهم من دون الله أي: يمنعونهم من عذاب الله .
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30454_30539_34101_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30431_30525_30539_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنَ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ . nindex.php?page=treesubj&link=30454_34100_34101_34131_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=46وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهِ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ أَيْ: مِنْ أَحَدٍ يَلِي هِدَايَتَهُ بَعْدَ إِضْلَالِ اللَّهِ إِيَّاهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَتَرَى الظَّالِمِينَ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ فِي الْآخِرَةِ يَسْأَلُونَ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا أَيْ: عَلَى النَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45خَاشِعِينَ أَيْ: خَاضِعِينَ مُتَوَاضِعِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=45مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنَ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: مِنْ طَرْفٍ ذَلِيلٍ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14836الْعَوْفِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ: يَنْظُرُونَ مِنْ عَيْنٍ ضَعِيفَةٍ . وَقَالَ غَيْرُهُ: "مِنْ" بِمَعْنَى "الْبَاءِ" .
وَالثَّانِي: يُسَارِقُونَ النَّظَرَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
وَالثَّالِثُ: يَنْظُرُونَ بِبَعْضِ الْعَيْنِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ .
وَالرَّابِعُ: أَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى النَّارِ بِقُلُوبِهِمْ، لِأَنَّهُمْ قَدْ حُشِرُوا عُمْيًا، فَلَمْ يَرَوْهَا بِأَعْيُنِهِمْ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ . وَمَا بَعْدَ هَذَا قَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ [الْأَنْعَامِ: 12، هُودٍ: 39] إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=46يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَيْ: يَمْنَعُونَهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ .