الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ابن جعفر بن عبد الله بن رزين الإمام الحافظ الكبير ، أبو علي السلمي النيسابوري .
حدث عن : سفيان بن عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ، nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبي معاوية الضرير ، وأسباط بن أحمد ، وأبي أسامة ، وأخوي جده مبشر وعمر ابني عبد الله بن رزين وعدة .
حدث عنه : nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ومسلم ، وأحمد بن سلمة ، وأحمد بن أبي [ ص: 384 ] بكر ، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، nindex.php?page=showalam&ids=14113والحسن بن سفيان ، وأبو العباس السراج ، ومحمد بن شادل الهاشمي ، ومحمد بن شاذان ، وشيخه يحيى بن يحيى التميمي ، وآخرون .
وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : هو شيخ العدالة والتزكية في عصره ، وأخص الناس بيحيى بن يحيى . وكان يحيى يلومه على اشتغاله بالشهادة .
وسمعت خلف بن محمد البخاري ، سمعت أبا عمر وأحمد بن نصر رئيس نيسابور ببخارى ، يقول : حدثنا الحسن بن منصور ، وقد عرض عليه قضاء نيسابور ، فاختفى ثلاثة أيام ، ودعا الله ، فمات في اليوم الثالث .
قال السراج : مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين . ومن كلامه : رب معتزل للدنيا ببدنه مخالطها بقلبه ، ورب مخالط لها ببدنه مفارقها بقلبه ، وهو أكيسهما .