nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=29003_31808_32405_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين nindex.php?page=treesubj&link=29003_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين nindex.php?page=treesubj&link=29003_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7أحسن كل شيء حسنه ; لأنه ما من شيء خلقه إلا وهو مرتب على ما اقتضته الحكمة وأوجبته المصلحة ، فجميع المخلوقات حسنة وإن تفاوتت من حسن وأحسن ، كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [التين : 4 ] وقيل : علم كيف يخلقه من قوله : قيمة المرء ما يحسن . وحقيقته ، يحسن معرفته أي يعرفه معرفة حسنة بتحقيق وإتقان . وقرئ : (خلقه ) على البدل ، أي : أحسن . فقد خلق كل شيء . وخلقه : على الوصف ، أي : كل شيء خلقه فقد أحسنه . سميت الذرية نسلا ; لأنها تنسل منه ، أي : تنفصل منه وتخرج من صلبه ونحوه قولهم للولد : سليل ونجل . و "سواه " قومه ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4في أحسن تقويم ودل بإضافة الروح إلى ذاته على أنه خلق عجيب لا يعلم كنهه إلا هو ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=85ويسألونك عن الروح . . . الآية كأنه قال : ونفخ فيه من الشيء الذي اختص هو به وبمعرفته .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=29003_31808_32405_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29003_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29003_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَّنَهُ ; لِأَنَّهُ مَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَهُ إِلَّا وَهُوَ مُرَتَّبٌ عَلَى مَا اقْتَضَتْهُ الْحِكْمَةُ وَأَوْجَبَتْهُ الْمَصْلَحَةُ ، فَجَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ حَسَنَةٌ وَإِنْ تَفَاوَتَتْ مِنْ حَسَنٍ وَأَحْسَنَ ، كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التِّينَ : 4 ] وَقِيلَ : عُلِمَ كَيْفَ يَخْلُقُهُ مِنْ قَوْلِهِ : قِيمَةُ الْمَرْءِ مَا يُحْسِنُ . وَحَقِيقَتُهُ ، يَحْسُنُ مَعْرِفَتُهُ أَيْ يُعَرِّفُهُ مَعْرِفَةَ حَسَنَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَإِتْقَانٍ . وَقُرِئَ : (خَلَقَهُ ) عَلَى الْبَدَلِ ، أَيْ : أَحْسَنَ . فَقَدْ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ . وَخَلَقَهُ : عَلَى الْوَصْفِ ، أَيْ : كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَقَدْ أَحْسَنَهُ . سُمِّيَتِ الذُّرِّيَّةُ نَسْلًا ; لِأَنَّهَا تَنْسَلُّ مِنْهُ ، أَيْ : تَنْفَصِلُ مِنْهُ وَتَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ وَنَحْوُهُ قَوْلُهُمْ لِلْوَلَدِ : سَلِيلٌ وَنَجْلٌ . وَ "سَوَّاهُ " قَوَّمَهُ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وَدَلَّ بِإِضَافَةِ الرُّوحِ إِلَى ذَاتِهِ عَلَى أَنَّهُ خَلْقٌ عَجِيبٌ لَا يَعْلَمُ كُنْهَهُ إِلَّا هُوَ ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=85وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ . . . الْآيَةَ كَأَنَّهُ قَالَ : وَنَفَخَ فيهِ مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي اخْتُصَّ هُوَ بِهِ وَبِمَعْرِفَتِهِ .