nindex.php?page=treesubj&link=29003_30525_30539_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون
الواو في
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أولم يهد للعطف على معطوف عليه منوي من جنس المعطوف ، والضمير في "لهم " لأهل
مكة . وقرئ بالنون والياء ، والفاعل ما دل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26كم أهلكنا لأن كم لا تقع فاعلة ، لا يقال : جاءني كم رجل ، تقديره : أولم يهد لهم كثرة إهلاكنا القرون . أو هذا الكلام كما هو بمضمونه ومعناه ، كقولك : يعصم لا إله إلا الله الدماء والأموال . ويجوز أن يكون فيه ضمير الله بدلالة القراءة والنون . و "القرون "
عاد وثمود وقوم
لوط ،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26يمشون في مساكنهم يعني أهل
مكة ، يمرون في متاجرهم على ديارهم وبلادهم . وقرئ : (يمشون ) بالتشديد .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_30525_30539_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ
الْوَاوُ في
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أَوَلَمْ يَهْدِ لِلْعَطْفِ عَلَى مَعْطُوفٍ عَلَيْهِ مَنَوِيٍّ مِنْ جِنْسِ الْمَعْطُوفِ ، وَالضَّمِيرُ في "لَهُمْ " لِأَهْلِ
مَكَّةَ . وَقُرِئَ بِالنُّونِ وَالْيَاءِ ، وَالْفَاعِلُ مَا دَلَّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26كَمْ أَهْلَكْنَا لِأَنَّ كَمْ لَا تَقَعُ فَاعِلَةً ، لَا يُقَالُ : جَاءَنِي كَمْ رَجُلٍ ، تَقْدِيرُهُ : أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَثْرَةُ إِهْلَاكِنَا الْقُرُونَ . أَوْ هَذَا الْكَلَامُ كَمَا هُوَ بِمَضْمُونِهِ وَمَعْنَاهُ ، كَقَوْلِكَ : يَعْصِمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الدِّمَاءَ وَالْأَمْوَالَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فيهِ ضَمِيرُ اللَّهِ بِدَلَالَةِ الْقِرَاءَةِ وَالنُّونِ . وَ "الْقُرُونُ "
عَادٌ وَثَمُودُ وَقَوْمُ
لُوطٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ يَعْنِي أَهْلَ
مَكَّةَ ، يَمُرُّونَ في مَتَاجِرِهِمْ عَلَى دِيَارِهِمْ وَبِلَادِهِمْ . وَقُرِئَ : (يُمَشُّونَ ) بِالتَّشْدِيدِ .