الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 2565 ) فصل : فإن nindex.php?page=treesubj&link=3524_3736قدم الإفاضة على الرمي ، أجزأه طوافه . وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا تجزئه الإفاضة ، فليرم ، ثم لينحر ، ثم ليفض . ولنا ، ما روى nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=30712أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل : أفضت قبل أن أرمي ؟ قال : ارم ، ولا حرج . وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قدم شيئا قبل شيء ، فلا حرج } . رواهما سعيد . في ( سننه ) .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=30712أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه آخر ، فقال : إني أفضت إلى البيت قبل أن أرمي ؟ فقال : ارم ولا حرج . فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم أو أخر إلا قال : افعل ، ولا حرج } . رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي ، والترمذي . ولأنه أتى بالرمي في وقته . فأجزأه ، كما لو رتب . ومقتضى كلام أصحابنا ، أنه يحصل له بالإفاضة قبل الرمي التحلل الأول ، كمن رمى ولم يفض . فعلى هذا لو nindex.php?page=treesubj&link=3770_3493_27285_3825واقع أهله قبل الرمي ، فعليه دم ، ولم يفسد حجه . وكذلك قال الأوزاعي . فإن رجع إلى أهله ، ولم يرم فعليه دم ; لترك الرمي ، وحجه صحيح . قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : من نسي ، أو ترك شيئا من نسكه ، فليهرق لذلك دما . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : من nindex.php?page=treesubj&link=3770نسي من النسك شيئا ، حتى رجع إلى أهله ، فليهرق لذلك دما .