الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ابن فروخ الحافظ الإمام الزاهد ، أبو علي الخوارزمي نزيل بغداد .
حدث عن : هشيم ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبي بكر بن عياش ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=13382وإسماعيل بن علية ، وطبقتهم .
حدث عنه : الجماعة ، سوى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=12013وأبو زرعة الرازي ، وأبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12352وإبراهيم الحربي ، nindex.php?page=showalam&ids=17182وموسى بن هارون ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي ، nindex.php?page=showalam&ids=13890وأبو القاسم البغوي ، وعدة .
روي أحمد بن محمد بن محرز ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، قال : ثقة لا بأس به .
وقال موسى بن هارون : كان أسن من nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل بست سنين .
قال الخطيب : قرأت في كتاب عبيد الله بن جعفر : حدثنا أبو يعلى الطوسي ، حدثنا محمد بن القاسم الأزدي ، قال : قال لنا مجاهد بن موسى - وكان إذا حدث بالشيء رمى بأصله في دجلة ، أو غسله - فجاء يوما ومعه طبق ، فقال : هذا قد بقي ، وما أراكم تروني بعدها . فحدث به ، ورمى به ، ثم مات بعد ذلك ، رحمه الله تعالى . [ ص: 496 ]
قال أبو القاسم البغوي : مات في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين ومائتين .
قلت : عاش ستا وثمانين سنة .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن القاسم بن عبد الله ، أخبرنا وجيه بن طاهر ، أخبرنا أبو القاسم القشيري ، ويعقوب بن أحمد ، وأحمد بن عبد الرحيم ، قالوا : أخبرنا أبو الحسين الخفاف ، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا مجاهد بن موسى ، حدثنا يزيد ، أخبرنا هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=880977كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر ، ويسمعنا الآية أحيانا ، ويطول في الركعة الأولى ، . . . ويقصر في الثانية ، ويقرأ في الأوليين من صلاة العصر .