الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو لا يشرك بالله شيئا .
211 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12201أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا عبد الواحد بن غياث ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=103612nindex.php?page=treesubj&link=25036_28656_30231_30373_30377_30997عرس بنا رسول الله صلى الله عليه [ ص: 443 ] وسلم ذات ليلة ، فافترش كل رجل منا ذراع راحلته . قال : فانتبهت في بعض الليل ، فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد ، فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ، nindex.php?page=showalam&ids=110وعبد الله بن قيس قائمان ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالا : لا ندري ، غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي ، فإذا مثل هدير الرحى ، قال : فلبثنا يسيرا ، ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنه أتاني من ربي آت ، فخيرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة ، وإني اخترت الشفاعة ، فقالوا : يا رسول الله ، ننشدك بالله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك ؟ قال : فأنتم من أهل شفاعتي . قال : فلما ركبوا قال : فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي .