nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_31788_32006_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_30549_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18تطيرنا بكم تشاءمنا بكم ، وذلك أنهم كرهوا دينهم ونفرت منهم نفوسهم ، وعادة الجهال أن يتيمنوا بكل شيء مالوا إليه واشتهوه وآثروه وقبلته طباعهم ، ويتشاءموا بما نفروا عنه وكرهوه ، فإن أصابهم نعمة أو بلاء قالوا ببركة هذا وبشؤم هذا ، كما حكى الله عن القبط :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه [الأعراف : 131 ] . وعن مشركي
مكة :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل [النساء : 78 ] . وقيل : حبس عنهم القطر فقالوا ذلك . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : إن أصابنا شيء كان من أجلكم
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19طائركم معكم ، وقرئ : (طيركم ) أي : سبب شؤمكم معكم وهو كفرهم ، أو أسباب شؤمكم معكم ، وهي كفرهم ومعاصيهم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (أطيركم ) أي تطيركم ، وقرئ : (أئن ذكرتم ) بهمزة الاستفهام وحرف الشرط ، و (آئن ) بألف بينهما ، بمعنى : أتطيرون إن ذكرتم ؟ وقرئ : (أأن
[ ص: 171 ] ذكرتم " بهمزة الاستفهام وأن الناصبة ، يعني : أتطيرتم لأن ذكرتم ؟ وقرئ : أن ، وإن بغير استفهام لمعنى الإخبار ، أي تطيرتم لأن ذكرتم ، أو إن ذكرتم تطيرتم . وقرئ : (أين ذكرتم ) : على التخفيف ، أي : شؤمكم معكم حيث جرى ذكركم ، وإذا شئم المكان بذكرهم كان بحلولهم فيه أشأم
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19بل أنتم قوم مسرفون في العصيان ، ومن ثم أتاكم الشؤم ، لا من قبل رسل الله وتذكيرهم ، أو بل أنتم قوم مسرفون في ضلالكم متمادون في غيكم ، حيث تتشاءمون بمن يجب التبرك به من رسل الله .
nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_31788_32006_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29007_23996_30549_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=18تَطَيَّرْنَا بِكُمْ تَشَاءَمْنَا بِكُمْ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَرِهُوا دِينَهُمْ وَنَفَرَتْ مِنْهُمْ نُفُوسُهُمْ ، وَعَادَةُ الْجُهَّالِ أَنْ يَتَيَمَّنُوا بِكُلِّ شَيْءٍ مَالُوا إِلَيْهِ وَاشْتَهَوْهُ وَآثَرُوهُ وَقَبِلَتْهُ طِبَاعُهُمْ ، وَيَتَشَاءَمُوا بِمَا نَفَرُوا عَنْهُ وَكَرِهُوهُ ، فَإِنْ أَصَابَهُمْ نِعْمَةٌ أَوْ بَلَاءٌ قَالُوا بِبَرَكَةِ هَذَا وَبِشُؤْمِ هَذَا ، كَمَا حَكَى اللَّهُ عَنِ الْقِبْطِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ [الْأَعْرَافَ : 131 ] . وَعَنْ مُشْرِكِي
مَكَّةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ [النِّسَاءَ : 78 ] . وَقِيلَ : حُبِسَ عَنْهُمُ الْقَطْرُ فَقَالُوا ذَلِكَ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : إِنْ أَصَابَنَا شَيْءٌ كَانَ مِنْ أَجْلِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ، وَقُرِئَ : (طَيْرُكُمْ ) أَيْ : سَبَبُ شُؤْمِكُمْ مَعَكُمْ وَهُوَ كُفْرُهُمْ ، أَوْ أَسْبَابُ شُؤْمِكُمْ مَعَكُمْ ، وَهِيَ كُفْرُهُمْ وَمَعَاصِيهِمْ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ (أَطْيُرُكُمْ ) أَيْ تَطَيُّرُكُمْ ، وَقُرِئَ : (أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَحَرْفِ الشَّرْطِ ، وَ (آئِنْ ) بِأَلِفٍ بَيْنَهُمَا ، بِمَعْنَى : أَتُطَيَّرُونَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ ؟ وَقُرِئَ : (أَأَنْ
[ ص: 171 ] ذُكِّرْتُمْ " بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَأَنِ النَّاصِبَةِ ، يَعْنِي : أَتَطَيَّرْتُمْ لِأَنْ ذُكِّرْتُمْ ؟ وَقُرِئَ : أَنْ ، وَإِنْ بِغَيْرِ اسْتِفْهَامٍ لِمَعْنَى الْإِخْبَارِ ، أَيْ تَطَيَّرْتُمْ لِأَنْ ذُكِّرْتُمْ ، أَوْ إِنْ ذُكِّرْتُمْ تَطَيَّرْتُمْ . وَقُرِئَ : (أَيْنَ ذُكِّرْتُمْ ) : عَلَى التَّخْفيفِ ، أَيْ : شُؤْمُكُمْ مَعَكُمْ حَيْثُ جَرَى ذِكْرُكُمْ ، وَإِذَا شُئِمَ الْمَكَانُ بِذِكْرِهِمْ كَانَ بِحُلُولِهِمْ فيهِ أَشْأَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=19بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ في الْعِصْيَانِ ، وَمِنْ ثَمَّ أَتَاكُمُ الشُّؤْمُ ، لَا مِنْ قِبَلِ رُسُلِ اللَّهِ وَتَذْكِيرُهُمْ ، أَوْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ في ضَلَالِكُمْ مُتَمَادُونَ في غَيِّكُمْ ، حَيْثُ تَتَشَاءَمُونَ بِمَنْ يَجِبُ التَّبَرُّكُ بِهِ مِنْ رُسُلِ اللَّهِ .