nindex.php?page=treesubj&link=29003_30351_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ) من الحياء والخزي . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ربنا ) قائلين ربنا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12أبصرنا ) ما وعدتنا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وسمعنا ) منك تصديق رسلك . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12فارجعنا ) إلى الدنيا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12نعمل صالحا إنا موقنون ) إذ لم يبق لنا
[ ص: 221 ]
شك بما شاهدنا ، وجواب ( لو ) محذوف تقديره لرأيت أمرا فظيعا ، ويجوز أن تكون للتمني والمضي فيها وفي ( إذ ) لأن الثابت في علم الله بمنزلة الواقع ، ولا يقدر لـ ( ترى ) مفعول لأن المعنى لو يكون منك رؤية في هذا الوقت ، أو يقدر ما دل عليه صلة إذ والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل أحد .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_30351_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) مِنَ الْحَيَاءِ وَالْخِزْيِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12رَبَّنَا ) قَائِلِينَ رَبَّنَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12أَبْصَرْنَا ) مَا وَعَدْتَنَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وَسَمِعْنَا ) مِنْكَ تَصْدِيقَ رُسُلِكَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12فَارْجِعْنَا ) إِلَى الدُّنْيَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ) إِذْ لَمْ يَبْقَ لَنَا
[ ص: 221 ]
شَكٌّ بِمَا شَاهَدْنَا ، وَجَوَابُ ( لَوْ ) مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ لَرَأَيْتَ أَمْرًا فَظِيعًا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّمَنِّي وَالْمُضِيِّ فِيهَا وَفِي ( إِذْ ) لِأَنَّ الثَّابِتَ فِي عِلْمِ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ الْوَاقِعِ ، وَلَا يُقَدَّرُ لِـ ( تَرَى ) مَفْعُولٌ لِأَنَّ الْمَعْنَى لَوْ يَكُونُ مِنْكَ رُؤْيَةٌ فِي هَذَا الْوَقْتِ ، أَوْ يُقَدَّرُ مَا دَلَّ عَلَيْهِ صِلَةُ إِذْ وَالْخِطَابُ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِكُلِّ أَحَدٍ .