nindex.php?page=treesubj&link=28908_18257_28723_28902_32003_32446_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إنها [16]
الكتابة عن القصة أو عن الفعلة أو بمعنى إن التي سألتني عنها لأنه يروى أنه سأله، والبصريون يجيزون إنها زيد ضربته، بمعنى أن القصة، والكوفيون لا يجيزون هذا إلا في المؤنث
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إن تك مثقال حبة من خردل خبر تك واسمها مضمر فيه، واستبعد
أبو حاتم أن يقرأ (إن تك مثقال حبة) بالرفع لأن مثقالا مذكر فلا يجوز عنده إلا بالياء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا جائز صحيح وهو محمول على المعنى لأن المعنى واحد، وهذا كثير في كلام
العرب. يقال: اجتمعت أهل اليمامة لأن من كلامهم اجتمعت اليمامة. وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن مثل الآية:
[ ص: 285 ] 339- وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر القناة من الدم
فأما
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14ووصينا الإنسان بوالديه [14]
فمعترض بين كلام لقمان كما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
سماك بن حرب عن
مصعب بن سعد عن أبيه قال: قالت
أم سعد لسعد: أليس قد أمر الله جل وعز ببر الوالدة؟ فوالله لا أطعم ولا أشرب حتى تكفر
بمحمد صلى الله عليه، وكانوا إذا أرادوا أن يطعموها أوجروها بالعصا وجعلوا في فيها الطعام والشراب، فنزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14ووصينا الإنسان بوالديه إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم [15]
الآية. فأما نصب "وهنا على وهن" قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فما علمت أن أحدا من النحويين ذكره فيكون مفعولا ثانيا على حذف الحرف أي حملته بضعف على ضعف أو فازدادت ضعفا على ضعف، و"معروفا" نعت لمصدر محذوف. وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق في كتابه أن "أن" في موضع نصب، وأن المعنى ووصينا الإنسان بوالديه أن اشكر لي ولوالديك. وهذا القول على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بعيد ولم يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق فيما علمت غيره. وأجود منه أن تكون "أن" مفسرة والمعنى قلنا له: اشكر لي ولوالديك.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18257_28723_28902_32003_32446_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إِنَّهَا [16]
الْكِتَابَةُ عَنِ الْقِصَّةِ أَوْ عَنِ الْفَعْلَةِ أَوْ بِمَعْنَى إِنَّ الَّتِي سَأَلْتَنِي عَنْهَا لِأَنَّهُ يُرْوَى أَنَّهُ سَأَلَهُ، وَالْبَصْرِيُّونَ يُجِيزُونَ إِنَّهَا زَيْدٌ ضَرَبْتُهُ، بِمَعْنَى أَنَّ الْقِصَّةَ، وَالْكُوفِيُّونَ لَا يُجِيزُونَ هَذَا إِلَّا فِي الْمُؤَنَّثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=16إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ خَبَرُ تَكُ وَاسْمُهَا مُضْمَرٌ فِيهِ، وَاسْتَبْعَدَ
أَبُو حَاتِمٍ أَنْ يُقْرَأَ (إِنْ تَكُ مِثْقَالُ حَبَّةٍ) بِالرَّفْعِ لِأَنَّ مِثْقَالًا مُذَكَّرٌ فَلَا يَجُوزُ عِنْدَهُ إِلَّا بِالْيَاءِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا جَائِزٌ صَحِيحٌ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى لِأَنَّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، وَهَذَا كَثِيرٌ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ. يُقَالُ: اجْتَمَعَتْ أَهْلُ الْيَمَامَةِ لِأَنَّ مِنْ كَلَامِهِمُ اجْتَمَعَتِ الْيَمَامَةُ. وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَنَّ مِثْلَ الْآيَةِ:
[ ص: 285 ] 339- وَتَشْرَقُ بِالْقَوْلِ الَّذِي قَدْ أَذَعْتَهُ كَمَا شَرِقَتْ صَدْرُ الْقَنَاةِ مِنَ الدَّمِ
فَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ [14]
فَمُعْتَرَضٌ بَيْنَ كَلَامِ لُقْمَانَ كَمَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ عَنْ
سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ
مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ
أُمُّ سَعْدٍ لِسَعْدٍ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِبِرِّ الْوَالِدَةِ؟ فَوَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ وَلَا أَشْرَبُ حَتَّى تَكْفُرَ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُطْعِمُوهَا أَوْجَرُوهَا بِالْعَصَا وَجَعَلُوا فِي فِيهَا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، فَنَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [15]
الْآيَةَ. فَأَمَّا نَصْبُ "وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ" قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : فَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّحْوِيِّينَ ذَكَرَهُ فَيَكُونُ مَفْعُولًا ثَانِيًا عَلَى حَذْفِ الْحَرْفِ أَيْ حَمَلَتْهُ بِضَعْفٍ عَلَى ضَعْفٍ أَوْ فَازْدَادَتْ ضَعْفًا عَلَى ضَعْفٍ، وَ"مَعْرُوفًا" نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ. وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ "أَنْ" فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَأَنَّ الْمَعْنَى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ. وَهَذَا الْقَوْلُ عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ بَعِيدٌ وَلَمْ يَذْكُرْ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ فِيمَا عَلِمْتُ غَيْرَهُ. وَأَجْوَدُ مِنْهُ أَنْ تَكُونَ "أَنْ" مُفَسِّرَةً وَالْمَعْنَى قُلْنَا لَهُ: اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ.