ثم سواه [9]
يعني الماء ونفخ فيه من روحه أي الذي يحيا به وجعل لكم السمع والأبصار فوحد السمع وجمع الأبصار، لأن السمع في الأصل [ ص: 293 ] مصدر، ويجوز أن يكون واحدا يدل على جمع والأفئدة جمع فؤاد وهو القلب.
قوله تعالى ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون