nindex.php?page=treesubj&link=28908_28760_30180_30431_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا [14]
في معناه قولان: أحدهما أنه من النسيان الذي لا ذكر معه أي لم تعملوا لهذا اليوم فكنتم بمنزلة الناسين، والآخر أن نسيتم بمعنى تركتم وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14إنا نسيناكم واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي قال: والدليل على أنه بمعنى ترك أن الله جل وعز أخبر عن إبليس أنه قال له:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين فلو كان
آدم صلى الله عليه وسلم ناسيا لكان قد ذكره وأنشد:
[ ص: 295 ] 340 - كأنه خارجا من جنب صفحته سفود شرب نسوه عند مفتأد
أي تركوه ولو كان من النسيان لكانوا قد عملوا به مرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28760_30180_30431_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا [14]
فِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ مِنَ النِّسْيَانِ الَّذِي لَا ذِكْرَ مَعَهُ أَيْ لَمْ تَعْمَلُوا لِهَذَا الْيَوْمِ فَكُنْتُمْ بِمَنْزِلَةِ النَّاسِينَ، وَالْآخَرُ أَنْ نَسِيتُمْ بِمَعْنَى تَرَكْتُمْ وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَاحْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ بِمَعْنَى تَرَكَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ أَخْبَرَ عَنْ إِبْلِيسَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ فَلَوْ كَانَ
آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسِيًا لَكَانَ قَدْ ذَكَّرَهُ وَأَنْشَدَ:
[ ص: 295 ] 340 - كَأَنَّهُ خَارِجًا مِنْ جَنْبِ صَفْحَتِهِ سَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عِنْدَ مُفْتَأَدِ
أَيْ تَرَكُوهُ وَلَوْ كَانَ مِنَ النِّسْيَانِ لَكَانُوا قَدْ عَمِلُوا بِهِ مَرَّةً.