nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=43إن شجرت الزقوم nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=44طعام الأثيم nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=45كالمهل يغلي في البطون nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=46كغلي الحميم nindex.php?page=treesubj&link=29015_29747_30428_30433nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم nindex.php?page=treesubj&link=29015_29747_30434nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=48ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم nindex.php?page=treesubj&link=29015_30539_32341nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=49ذق إنك أنت العزيز الكريم nindex.php?page=treesubj&link=29015_30549nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=50إن هذا ما كنتم به تمترون
قرئ: (إن شجرت الزقوم) بكسر الشين، وفيها ثلاث لغات: شجرة، بفتح الشين وكسرها وشيرة، بالياء. وروى أنه لما نزل
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم [الصافات: 62] قال
ابن الزبعرى: إن أهل
اليمن يدعون أكل الزبد والتمر: التزقم، فدعا
أبو جهل بتمر وزبد فقال: تزقموا فإن هذا هو الذي يخوفكم به
محمد، فنزل
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=43إن شجرت الزقوم nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=44طعام الأثيم وهو الفاجر الكثير الآثام. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلا فكان يقول: طعام اليتيم، فقال: قل طعام الفاجر يا هذا. وبهذا يستدل على أن إبدال كلمة مكان كلمة جائز إذا كانت مؤدية معناها. ومنه أجاز
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة القراءة بالفارسية على شريطة، وهي: أن يؤدي القارئ المعاني على كمالها من غير أن يخرم منها شيئا. قالوا: وهذه الشريطة تشهد أنها إجازة كلا إجازة; لأن في كلام العرب خصوصا في القرآن الذي هو معجز بفصاحته وغرابة نظمه وأساليبه من لطائف المعاني والأغراض ما لا يستقل بأدائه لسان من فارسية وغيرها، وما كان
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رحمه الله يحسن الفارسية، فلم يكن ذلك منه عن تحقق وتبصر، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة مثل قول صاحبيه في إنكار القراءة بالفارسية "كالمهل" قرئ: بضم الميم وفتحها، وهو دردي الزيت. ويدل عليه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يوم تكون السماء كالمهل [المعارج: 8] مع قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فكانت وردة كالدهان [الرحمن: 37] وقيل: هو ذائب الفضة
والنحاس ، والكاف رفع خبر بعد خبر، وكذلك "يغلي" وقرئ بالتاء للشجرة، وبالياء للطعام. و "الحميم" الماء الحار الذي انتهى غليانه، يقال للزبانية:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خذوه فاعتلوه فقودوه بعنف وغلظة، وهو أن يؤخذ بتلبيب الرجل فيجر إلى حبس أو قتل. ومنه "العتل" وهو الغليظ الجافي. وقرئ: بكسر التاء وضمها
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47إلى [ ص: 477 ] سواء الجحيم إلى وسطها ومعظمها. فإن قلت: هلا قيل: صبوا فوق رأسه من الحميم، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19يصب من فوق رءوسهم الحميم [الحج: 19]; لأن الحميم هو المصبوب لا عذابه؟ قلت: إذا صب عليه الحميم فقد صب عليه عذابه وشدته، إلا أن صب العذاب طريقة الاستعار، كقوله [من البسيط]:
صبت عليه صروف الدهر من صبب
وكقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250أفرغ علينا صبرا [البقرة: 250] فذكر العذاب معلقا به الصب، مستعارا له، ليكون أهول وأهيب يقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=49ذق إنك أنت العزيز الكريم على سبيل الهزؤ والتهكم بمن كان يتعزز ويتكرم على قومه. وروي أن
أبا جهل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني، فوالله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا. وقرئ: (إنك) بمعنى: لأنك. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قرأ به على المنبر (إن هذا) العذاب. أو إن هذا الأمر هو
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=50ما كنتم به تمترون أي تشكون، أو تتمارون وتتلاجون.
nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=43إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=44طَعَامُ الأَثِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=45كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=46كَغَلْيِ الْحَمِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29747_30428_30433nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_29747_30434nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=48ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_30539_32341nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=49ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=29015_30549nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=50إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ
قُرِئَ: (إِنَّ شِجَرَتِ الزَّقُّومِ) بِكَسْرِ الشِّينِ، وَفيها ثَلَاثُ لُغَاتٍ: شَجَرَةَ، بِفَتْحِ الشِّينِ وَكَسْرِهَا وَشَيَرَةَ، بِالْيَاءِ. وَرَوَى أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [الصَّافَّاتُ: 62] قَالَ
ابْنُ الزَّبَعْرَى: إِنَّ أَهْلَ
الْيَمَنِ يَدْعُونَ أَكْلَ الزَّبَدِ وَالتَّمْرِ: التَّزَقُّمُ، فَدَعَا
أَبُو جَهْلٍ بِتَمْرٍ وَزَبَدٍ فَقَالَ: تَزَقَّمُوا فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي يُخَوِّفُكُمْ بِهِ
مُحَمَّدٌ، فَنَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=43إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=44طَعَامُ الأَثِيمِ وَهُوَ الْفَاجِرُ الْكَثِيرُ الْآثَامِ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ رَجُلًا فَكَانَ يَقُولُ: طَعَامُ الْيَتِيمِ، فَقَالَ: قُلْ طَعَامَ الْفَاجِرِ يَا هَذَا. وَبِهَذَا يُسْتَدَلُّ عَلَى أَنَّ إِبْدَالَ كَلِمَةٍ مَكَانَ كَلِمَةٍ جَائِزٌ إِذَا كَانَتْ مُؤَدِّيَةً مَعْنَاهَا. وَمِنْهُ أَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ الْقِرَاءَةَ بِالْفَارِسِيَّةِ عَلَى شَرِيطَةٍ، وَهِيَ: أَنْ يُؤَدِّيَ الْقَارِئُ الْمَعَانِيَ عَلَى كَمَالِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَخْرِمَ مِنْهَا شَيْئًا. قَالُوا: وَهَذِهِ الشَّرِيطَةُ تَشْهَدُ أَنَّهَا إِجَازَةٌ كَلَا إِجَازَةٍ; لِأَنَّ في كَلَامِ الْعَرَبِ خُصُوصًا في الْقُرْآنِ الَّذِي هُوَ مُعْجِزٌ بِفَصَاحَتِهِ وَغَرَابَةِ نَظْمِهِ وَأَسَالِيبِهِ مِنْ لَطَائِفِ الْمَعَانِي وَالْأَغْرَاضِ مَا لَا يَسْتَقِلُّ بِأَدَائِهِ لِسَانٌ مِنْ فَارِسِيَّةٍ وَغَيْرِهَا، وَمَا كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ يُحْسِنُ الْفَارِسِيَّةَ، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَنْ تَحَقُّقٍ وَتَبَصُّرٍ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16598عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ مِثْلَ قَوْلِ صَاحِبَيْهِ في إِنْكَارِ الْقِرَاءَةِ بِالْفَارِسِيَّةِ "كَالْمُهْلِ" قُرِئَ: بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِهَا، وَهُوَ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ. وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [الْمَعَارِجُ: 8] مَعَ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ [الرَّحْمَنُ: 37] وَقِيلَ: هُوَ ذَائِبُ الْفِضَّةِ
وَالنُّحَاسِ ، وَالْكَافُ رَفْعُ خَبَرٍ بَعْدَ خَبَرٍ، وَكَذَلِكَ "يَغْلِي" وَقُرِئَ بِالتَّاءِ لِلشَّجَرَةِ، وَبِالْيَاءِ لِلطَّعَامِ. وَ "الْحَمِيمُ" الْمَاءُ الْحَارُّ الَّذِي انْتَهَى غَلَيَانُهُ، يُقَالُ لِلزَّبَانِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ فَقَوَّدُوهُ بِعُنْفٍ وَغِلْظَةٍ، وَهُوَ أَنْ يُؤْخَذَ بِتَلْبِيبِ الرَّجُلِ فيجَرَّ إِلَى حَبْسٍ أَوْ قَتْلٍ. وَمِنْهُ "الْعُتُلُّ" وَهُوَ الْغَلِيظُ الْجَافي. وَقُرِئَ: بِكَسْرِ التَّاءِ وَضَمِّهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47إِلَى [ ص: 477 ] سَوَاءِ الْجَحِيمِ إِلَى وَسَطِهَا وَمُعْظَمِهَا. فَإِنْ قُلْتَ: هَلَّا قِيلَ: صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنَ الْحَمِيمِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الْحَجُّ: 19]; لِأَنَّ الْحَمِيمَ هُوَ الْمَصْبُوبُ لَا عَذَابُهُ؟ قُلْتُ: إِذَا صَبَّ عَلَيْهِ الْحَمِيمَ فَقَدْ صَبَّ عَلَيْهِ عَذَابُهُ وَشِدَّتُهُ، إِلَّا أَنَّ صَبَّ الْعَذَابِ طَرِيقَةُ الِاسْتِعَارِ، كَقَوْلِهِ [مِنَ الْبَسِيطِ]:
صَبَّتْ عَلَيْهِ صُرُوفُ الدَّهْرِ مِنْ صَبَبٍ
وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا [الْبَقَرَةُ: 250] فَذَكَرَ الْعَذَابَ مُعَلَّقًا بِهِ الصَّبَّ، مُسْتَعَارًا لَهُ، لِيَكُونَ أَهْوَلُ وَأَهْيَبُ يُقَالُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=49ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ عَلَى سَبِيلِ الْهُزُؤِ وَالتَّهَكُّمِ بِمَنْ كَانَ يَتَعَزَّزُ وَيَتَكَرَّمُ عَلَى قَوْمِهِ. وَرُوِيَ أَنَّ
أَبَا جَهْلٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا أَعَزُّ وَلَا أَكْرَمُ مِنِّي، فَوَاللَّهِ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ وَلَا رَبُّكُ أَنْ تَفْعَلَا بِي شَيْئًا. وَقُرِئَ: (إِنَّكَ) بِمَعْنَى: لِأَنَّكَ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=35الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ (إِنَّ هَذَا) الْعَذَابَ. أَوْ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=50مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ أَيْ تَشُكُّونَ، أَوْ تَتَمَارُونَ وَتَتَلَاجُّونَ.