nindex.php?page=treesubj&link=29016_31757_32412_32433_32438_34277nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=29016_32412_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12ولتبتغوا من فضله بالتجارة أو بالغوص على اللؤلؤ والمرجان واستخراج اللحم الطري وغير ذلك من منافع البحر. فإن قلت: ما معنى "منه" في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13جميعا منه وما موقعها من الإعراب، قلت: هي واقعة موقع الحال، والمعنى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه وحاصلة من عنده، يعني: أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكمته، ثم مسخرها لخلقه. ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هي جميعا منه، وأن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وسخر لكم تأكيدا لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12سخر لكم ثم ابتدئ قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه وأن يكون ( ما في الأرض ) مبتدأ، و "منه" خبره. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: (منه) وقرأ
سلمة بن محارب: (منه)، على أن يكون منه فاعل سخر على الإسناد المجازي، أو على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك. أو هو منه.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_31757_32412_32433_32438_34277nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_32412_32433_32438_34276nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ بِالتِّجَارَةِ أَوْ بِالْغَوْصِ عَلَى اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ وَاسْتِخْرَاجِ اللَّحْمِ الطَّرِيِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَنَافِعِ الْبَحْرِ. فَإِنْ قُلْتَ: مَا مَعْنَى "مِنْهُ" في قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13جَمِيعًا مِنْهُ وَمَا مَوْقِعُهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، قُلْتُ: هِيَ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ الْحَالِ، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ سَخَّرَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ كَائِنَةً مِنْهُ وَحَاصِلَةً مِنْ عِنْدِهِ، يَعْنِي: أَنَّهُ مُكَوِّنُهَا وَمُوجِدُهَا بِقُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ، ثُمَّ مُسَخِّرُهَا لِخَلْقِهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: هِيَ جَمِيعًا مِنْهُ، وَأَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13وَسَخَّرَ لَكُمْ تَأْكِيدًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=12سَخَّرَ لَكُمُ ثُمَّ ابْتُدِئَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=13مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ وَأَنْ يَكُونَ ( مَّا في الْأَرْضِ ) مُبْتَدَأً، وَ "مِنْهُ" خَبَرُهُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (مِنْهُ) وَقَرَأَ
سَلَمَةُ بْنُ مُحَارِبٍ: (مِنْهُ)، عَلَى أَنْ يَكُونَ مِنْهُ فَاعِلُ سَخِرَ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: ذَلِكَ. أَوْ هُوَ مِنْهُ.