nindex.php?page=treesubj&link=29017_29687_29706_30549_34131_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4بكتاب من قبل هذا أي من قبل هذا الكتاب وهو القرآن، يعني: أن هذا الكتاب ناطق بالتوحيد وإبطال الشرك. وما من كتاب أنزل من قبله من كتب الله إلا وهو ناطق بمثل ذلك، فائتوا بكتاب واحد منزل من قبله شاهد بصحة ما أنتم عليه من عبادة غير الله
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أو أثارة من علم أو بقية من علم بقيت عليكم من علوم الأولين، من قولهم: سمنت الناقة على أثارة من شحم، أي: على بقية شحم كانت بها من شحم ذاهب. وقرئ: (أثرة)، أي: من شيء أوثرتم به وخصصتم من علم لا إحاطة به لغيركم. وقرئ: (أثرة) بالحركات الثلاث في الهمزة مع سكون الثاء، فالأثرة بالكسر بمعنى الأثرة. وأما الأثرة فالمرة من مصدر: أثر الحديث إذا رواه. وأما الأثرة بالضم فاسم ما يؤثر، كالخطبة: اسم ما يخطب به.
nindex.php?page=treesubj&link=29017_29687_29706_30549_34131_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَيْ مِنْ قَبْلِ هَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ الْقُرْآنُ، يَعْنِي: أَنَّ هَذَا الْكِتَابَ نَاطِقٌ بِالتَّوْحِيدِ وَإِبْطَالِ الشِّرْكِ. وَمَا مِنْ كِتَابٍ أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ إِلَّا وَهُوَ نَاطِقٌ بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَائْتُوا بِكِتَابٍ وَاحِدٍ مُنَزَّلٍ مَنْ قَبْلِهِ شَاهَدٍ بِصِحَّةِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ أَوْ بَقِيَّةٍ مِنْ عِلْمٍ بَقِيَتْ عَلَيْكُمْ مِنْ عُلُومِ الْأَوَّلِينَ، مِنْ قَوْلِهِمْ: سَمِنَتِ النَّاقَةُ عَلَى أَثَارَةٍ مِنْ شَحْمٍ، أَيْ: عَلَى بَقِيَّةِ شَحْمٍ كَانَتْ بِهَا مِنْ شَحْمٍ ذَاهِبٍ. وَقُرِئَ: (أَثَرَةٍ)، أَيْ: مِنْ شَيْءٍ أَوَثَرْتُمْ بِهِ وَخَصَصْتُمْ مِنْ عِلْمٍ لَا إِحَاطَةَ بِهِ لِغَيْرِكُمْ. وَقُرِئَ: (أَثَرَةٍ) بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ في الْهَمْزَةِ مَعَ سُكُونِ الثَّاءِ، فَالْأَثَرَةُ بِالْكَسْرِ بِمَعْنَى الْأَثَرَةِ. وَأَمَّا الْأَثَرَةُ فَالْمَرَّةُ مِنْ مَصْدَرِ: أَثَرَ الْحَدِيثَ إِذَا رَوَاهُ. وَأَمَّا الْأَثَرَةُ بِالضَّمِّ فَاسْمُ مَا يُؤْثَرُ، كَالْخُطْبَةِ: اسْمُ مَا يُخْطَبُ بِهِ.