nindex.php?page=treesubj&link=29018_30483_30502_32509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم
من زين له: هم أهل
مكة الذين زين لهم الشيطان شركهم وعداوتهم لله ورسوله، ومن كان على بينة من ربه أي على حجة من عنده وبرهان: وهو القرآن المعجز وسائر المعجزات هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرئ: (أمن كان على بينة من ربه) وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14سوء عمله واتبعوا للحمل على لفظ "من" ومعناه.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30483_30502_32509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ
مَنْ زُيِّنَ لَهُ: هُمْ أَهْلُ
مَكَّةَ الَّذِينَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ شِرْكَهُمْ وَعَدَاوَتَهُمْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَيْ عَلَى حُجَّةٍ مِنْ عِنْدِهِ وَبُرْهَانٍ: وَهُوَ الْقُرْآنُ الْمُعْجِزُ وَسَائِرُ الْمُعْجِزَاتِ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقُرِئَ: (أَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا لِلْحَمْلِ عَلَى لَفْظِ "مْنْ" وَمَعْنَاهُ.