nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_30569_34091nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_30515_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشيطان سول لهم جملة من مبتدأ وخبر وقعت خبرا لـ "أن"، كقولك: إن زيدا
عمرو مر به. سول لهم: سهل لهم ركوب العظائم، من السؤل وهو الاسترخاء، وقد اشتقه من السؤل من لا علم له بالتصريف والاشتقاق جميعا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وأملى لهم ومد لهم في الآمال
[ ص: 527 ] والأماني. وقرئ: (وأملى لهم) يعني: إن الشيطان يغويهم وأنا أنظرهم، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=178أنما نملي لهم [آل عمران : 178] وقرئ: (وأملي لهم) على البناء للمفعول، أي: أمهلوا ومد في عمرهم. وقرئ: (سول لهم)، ومعناه: كيد الشيطان زين لهم على تقدير حذف المضاف. فإن قلت: من هؤلاء؟ قلت: اليهود كفروا
بمحمد صلى الله عليه وسلم من بعد ما تبين لهم الهدى، وهو نعته في التوراة. وقيل: هم المنافقون. الذين قالوا: هم اليهود، والذين كرهوا ما نزل الله: المنافقون. وقيل عكسه، وأنه قول المنافقين لقريظة والنضير: لئن أخرجتم لنخرجن معكم. وقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26بعض الأمر : التكذيب برسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بلا إلاه إلا الله ، أو ترك القتال معه. وقيل: هو قول أحد الفريقين للمشركين: سنطيعكم في التظافر على عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقعود عن الجهاد معه. ومعنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26في بعض الأمر في بعض ما تأمرون به، أو في بعض الأمر الذي يهمكم
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26والله يعلم إسرارهم وقرئ: (إسرارهم) على المصدر، قالوا ذلك سرا فيما بينهم، فأفشاه الله عليهم. فكيف يعملون وما حيلتهم حينئذ؟ وقرئ: (توفاهم) ويحتمل أن يكون ماضيا، ومضارعا قد حذفت إحدى تاءيه، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97إن الذين توفاهم الملائكة [النساء: 97]. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: لا يتوفى أحد على معصية الله إلا يضرب من الملائكة في وجهه ودبره "ذلك" إشارة إلى التوفى الموصوف
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ما أسخط الله من كتمان نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. و "رضوانه": الإيمان برسول الله.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمُ وَأَمْلَى لَهُمُ nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_30569_34091nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_30515_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ جُمْلَةٌ مِنْ مُبْتَدَأٍ وَخَبَرٍ وَقَعَتْ خَبَرًا لـ "أَنَّ"، كَقَوْلِكَ: إِنَّ زَيْدًا
عَمْرٌو مَرَّ بِهِ. سَوَّلَ لَهُمْ: سَهَّلَ لَهُمْ رُكُوبَ الْعَظَائِمِ، مِنَ السُّؤْلِ وَهُوَ الِاسْتِرْخَاءُ، وَقَدِ اشْتَقَّهُ مِنَ السُّؤْلِ مَنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالتَّصْرِيفِ وَالِاشْتِقَاقِ جَمِيعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وَأَمْلَى لَهُمْ وَمَدَّ لَهُمْ في الْآمَالِ
[ ص: 527 ] وَالْأَمَانِيِّ. وَقُرِئَ: (وَأَمْلَى لَهُمْ) يَعْنِي: إِنَّ الشَّيْطَانَ يُغْوِيهِمْ وَأَنَا أَنْظُرُهُمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=178أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ [آلُ عِمْرَانَ : 178] وَقُرِئَ: (وَأُمْلِيَ لَهُمْ) عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ، أَيْ: أُمْهِلُوا وَمُدَّ في عُمُرِهِمْ. وَقُرِئَ: (سَوَّلَ لَهُمْ)، وَمَعْنَاهُ: كَيْدُ الشَّيْطَانِ زَيَّنَ لَهُمْ عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْمُضَافِ. فَإِنْ قُلْتَ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قُلْتُ: الْيَهُودُ كَفَرُوا
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى، وَهُوَ نَعْتُهُ في التَّوْرَاةِ. وَقِيلَ: هُمُ الْمُنَافِقُونَ. الَّذِينَ قَالُوا: هُمُ الْيَهُودُ، وَالَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ: الْمُنَافِقُونَ. وَقِيلَ عَكْسُهُ، وَأَنَّهُ قَوْلُ الْمُنَافِقِينَ لِقُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ: لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ. وَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26بَعْضِ الأَمْرِ : التَّكْذِيبُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِلَا إِلَاهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَوْ تَرَكَ الْقِتَالَ مَعَهُ. وَقِيلَ: هُوَ قَوْلُ أَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ لِلْمُشْرِكِينَ: سَنُطِيعُكُمْ في التَّظَافُرِ عَلَى عَدَاوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُعُودِ عَنِ الْجِهَادِ مَعَهُ. وَمَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26فِي بَعْضِ الأَمْرِ في بَعْضِ مَا تَأْمُرُونَ بِهِ، أَوْ في بَعْضِ الْأَمْرِ الَّذِي يُهِمُّكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ وَقُرِئَ: (إِسْرَارَهُمْ) عَلَى الْمَصْدَرِ، قَالُوا ذَلِكَ سِرًّا فيمَا بَيْنَهُمْ، فَأَفْشَاهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. فَكَيْفَ يَعْمَلُونَ وَمَا حِيلَتُهُمْ حِينَئِذٍ؟ وَقُرِئَ: (تَوَفَّاهُمْ) وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَاضِيًا، وَمُضَارِعًا قَدْ حُذِفَتْ إِحْدَى تَاءَيْهِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ [النِّسَاءُ: 97]. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا يَتَوَفى أَحَدٌ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَّا يُضْرَبُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ في وَجْهِهِ وَدُبُرِهِ "ذَلِكَ" إِشَارَةٌ إِلَى التَّوَفى الْمَوْصُوفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28مَا أَسْخَطَ اللَّهَ مِنْ كِتْمَانِ نَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. و ِ"رِضْوَانَهُ": الْإِيمَانُ بِرَسُولِ اللَّهِ.