nindex.php?page=treesubj&link=29018_34308nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
"أخباركم" ما يحكى عنكم وما يخبر به عن أعمالكم، ليعلم حسنها من قبيحها; لأن الخبر على حسب المخبر عنه: إن حسنا فحسن، وإن قبيحا فقبيح، وقرأ
يعقوب: (ونبلو)، بسكون الواو على معنى: ونحن نبلو أخباركم. وقرئ: (وليبلونكم) ويعلم ويبلو بالياء. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل : أنه كان إذا قرأها بكى وقال: اللهم لا تبلنا، فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا وعذبتنا.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_34308nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
"أَخْبَارَكُمْ" مَا يُحْكَى عَنْكُمْ وَمَا يُخْبَرُ بِهِ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، لِيَعْلَمَ حَسَنَهَا مِنْ قَبِيحِهَا; لِأَنَّ الْخَبَرَ عَلَى حَسَبِ الْمُخْبَرِ عَنْهُ: إِنْ حَسَنًا فَحَسَنٌ، وَإِنْ قَبِيحًا فَقَبِيحٌ، وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ: (وَنَبْلُو)، بِسُكُونِ الْوَاوِ عَلَى مَعْنَى: وَنَحْنُ نَبْلُو أَخْبَارَكُمْ. وَقُرِئَ: (وَلَيَبْلُونَّكُمْ) وَيَعْلَمَ وَيَبْلُو بِالْيَاءِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14919الْفُضَيْلِ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَهَا بَكَى وَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُبْلِنَا، فَإِنَّكَ إِنْ بَلَوْتَنَا فَضَحْتَنَا وَهَتَكْتَ أَسْتَارَنَا وَعَذَّبْتَنَا.