nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31844_32024_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=23كذبت ثمود بالنذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31791_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=24فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=25أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سيعلمون غدا من الكذاب الأشر nindex.php?page=treesubj&link=29025_19570_28752_31845_32445nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر nindex.php?page=treesubj&link=29025_28752_31845nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=28ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر nindex.php?page=treesubj&link=29025_31846nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=29فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30532_30539_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=30فكيف كان عذابي ونذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539_31847nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=31إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر nindex.php?page=treesubj&link=29025_29785_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=32ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر [ ص: 660 ] nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=24أبشرا منا واحدا نصب بفعل مضمر يفسره "نتبعه" وقرئ: (أبشر منا واحد) على الابتداء. و (نتبعه) خبره، والأول أوجه للاستفهام. كان يقول: إن لم تتبعوني كنتم في ضلال عن الحق، وسعر: ونيران، جمع سعير، فعكسوا عليه فقالوا: إن اتبعناك كنا إذن كما تقول. وقيل: الضلال: الخطأ والبعد عن الصواب. والسعر: الجنون. يقال: ناقة مسعورة. قال [من الطويل]:
كأن بها سعرا إذا العيس هزها ذميل وإرخاء من السير متعب
فإن قلت: كيف أنكروا أن يتبعوا بشرا منهم واحدا؟ قلت: قالوا أبشرا: إنكارا لأن يتبعوا مثلهم في الجنسية، وطلبوا أن يكون من جنس أعلى من جنس البشر وهم الملائكة، وقالوا: "منا"; لأنه إذا كان منهم كانت المماثلة أقوى، وقالوا: "واحدا" إنكارا لأن تتبع الأمة رجلا واحدا، أو أرادوا واحدا من أفنائهم ليس بأشرفهم وأفضلهم، ويدل عليه قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=25أألقي الذكر عليه من بيننا أي أنزل عليه الوحي من بيننا وفينا من هو أحق منه بالاختيار للنبوة "أشر" بطر متكبر، حمله بطره وشطارته وطلبه التعظم علينا على ادعاء ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سيعلمون غدا عند نزول العذاب بهم أو يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26من الكذاب الأشر أصالح أم من كذبه. وقرئ: (ستعلمون) بالتاء على حكاية ما قال لهم صالح مجيبا لهم، أو هو كلام الله تعالى على سبيل الالتفات. وقرئ: (الأشر) بضم الشين، كقولهم حدث وحدث. وحذر وحذر، وأخوات لها. وقرئ: (الأشر) وهو الأبلغ في الشرارة. والأخير والأشر: أصل قولهم: هو خير منه وأشر منه، وهو أصل مرفوض، وقد حكى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري قول العرب: هو أخير وأشر، وما أخيره وما أشره
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27مرسلو الناقة باعثوها ومخرجوها من الهضبة كما سألوا
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27فتنة لهم امتحانا لهم وابتلاء "فارتقبهم" فانتظرهم وتبصر ما هم صانعون "واصطبر" على أذاهم ولا تعجل حتى يأتيك أمري
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=28قسمة بينهم مقسوم بينهم: لها شرب يوم ولهم شرب يوم. وإنما قال: بينهم، تغليبا للعقلاء "محتضر" محضور لهم أو للناقة. وقيل: يحضرون الماء في نوبتهم واللبن في نوبتها "صاحبهم"
قدار بن سالف [ ص: 661 ] أحيمر
ثمود "فتعاطى" فاجترأ على تعاطي الأمر العظيم غير مكترث له، فأحدث العقر بالناقة. وقيل فتعاطى الناقة فعقرها، أو فتعاطى السيف
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=31صيحة واحدة صيحة
جبريل. والهشيم: الشجر اليابس المتهشم المتكسر. والمحتظر: الذي يعمل الحظيرة وما يحتظر به ييبس بطول الزمان وتتوطؤه البهائم فيتحطم ويتهشم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بفتح الظاء وهو موضع الاحتظار، أي: الحظيرة.
nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31844_32024_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=23كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31791_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=24فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=25أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ nindex.php?page=treesubj&link=29025_19570_28752_31845_32445nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ nindex.php?page=treesubj&link=29025_28752_31845nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=28وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29025_31846nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=29فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30532_30539_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=30فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539_31847nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=31إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_29785_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=32وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [ ص: 660 ] nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=24أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نُصِبَ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ يُفَسِّرُهُ "نَتَّبِعُهُ" وَقُرِئَ: (أَبَشَرٌ مِنَّا وَاحِدٌ) عَلَى الِابْتِدَاءِ. وَ (نَتَّبِعُهُ) خَبَرُهُ، وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ لِلِاسْتِفْهَامِ. كَانَ يَقُولُ: إِنْ لَمْ تَتَّبِعُونِي كُنْتُمْ في ضَلَالٍ عَنِ الْحَقِّ، وَسُعُرٌ: وَنِيرَانٌ، جَمْعُ سَعِيرٍ، فَعَكَسُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: إِنِ اتَّبَعْنَاكَ كُنَّا إِذَنْ كَمَا تَقُولُ. وَقِيلَ: الضَّلَالُ: الْخَطَأُ وَالْبُعْدُ عَنِ الصَّوَابِ. وَالسُّعْرُ: الْجُنُونُ. يُقَالُ: نَاقَةٌ مَسْعُورَةٌ. قَالَ [مِنَ الطَّوِيلِ]:
كَأَنَّ بِهَا سُعْرًا إِذَا الْعِيسُ هَزَّهَا ذَمِيلٌ وَإِرْخَاءٌ مِنَ السَّيْرِ مُتْعَبُ
فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ أَنْكَرُوا أَنْ يَتَّبِعُوا بَشَرًا مِنْهُمْ وَاحِدًا؟ قُلْتُ: قَالُوا أَبَشَرًا: إِنْكَارًا لِأَنْ يَتَّبِعُوا مِثْلَهُمْ في الْجِنْسِيَّةِ، وَطَلَبُوا أَنْ يَكُونَ مِنْ جِنْسٍ أَعْلَى مِنْ جِنْسِ الْبَشَرِ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَقَالُوا: "مِنَّا"; لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ مِنْهُمْ كَانَتِ الْمُمَاثَلَةُ أَقْوَى، وَقَالُوا: "وَاحِدًا" إِنْكَارًا لِأَنَّ تَتَبُّعَ الْأُمَّةِ رَجُلًا وَاحِدًا، أَوْ أَرَادُوا وَاحِدًا مِنْ أَفْنَائِهِمْ لَيْسَ بِأَشْرَفِهِمْ وَأَفْضَلِهِمْ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=25أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا أَيْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ مِنْ بَيْنِنَا وَفينَا مَنْ هُوَ أَحَقُّ مِنْهُ بِالِاخْتِيَارِ لِلنُّبُوَّةِ "أَشِرٌ" بَطِرٌ مُتَكَبِّرٌ، حَمَلَهُ بَطَرُهُ وَشَطَارَتُهُ وَطَلَبُهُ التَّعَظُّمَ عَلَيْنَا عَلَى ادِّعَاءٍ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سَيَعْلَمُونَ غَدًا عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ أَوْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ أَصَالِحٌ أَمْ مَنْ كَذَّبَهُ. وَقُرِئَ: (سَتَعْلَمُونَ) بِالتَّاءِ عَلَى حِكَايَةِ مَا قَالَ لَهُمْ صَالِحٌ مُجِيبًا لَهُمْ، أَوْ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى سَبِيلِ الِالْتِفَاتِ. وَقُرِئَ: (الْأَشُرُ) بِضَمِّ الشِّينِ، كَقَوْلِهِمْ حَدَثَ وَحَدُثٌ. وَحَذَرٌ وَحَذُرٌ، وَأَخَوَاتٌ لَهَا. وَقُرِئَ: (الْأَشِرُ) وَهُوَ الْأَبْلَغُ في الشَّرَارَةِ. وَالْأَخِيرُ وَالْأَشِرُ: أَصْلُ قَوْلِهِمْ: هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَأَشَرُّ مِنْهُ، وَهُوَ أَصْلٌ مَرْفُوضٌ، وَقَدْ حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ قَوْلَ الْعَرَبِ: هُوَ أَخَيْرٌ وَأَشَرُّ، وَمَا أَخْيَرُهُ وَمَا أَشَرُّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27مُرْسِلُو النَّاقَةِ بَاعِثُوهَا وَمُخْرِجُوهَا مِنَ الْهَضْبَةِ كَمَا سَأَلُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=27فِتْنَةً لَهُمْ امْتِحَانًا لَهُمْ وَابْتِلَاءً "فَارْتَقِبْهُمْ" فَانْتَظِرْهُمْ وَتَبَصَّرْ مَا هُمْ صَانِعُونَ "وَاصْطَبِرْ" عَلَى أَذَاهُمْ وَلَا تَعْجَلْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=28قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ مَقْسُومٌ بَيْنَهُمْ: لَهَا شِرْبُ يَوْمٍ وَلَهُمْ شِرْبُ يَوْمٍ. وَإِنَّمَا قَالَ: بَيْنَهُمْ، تَغْلِيبًا لِلْعُقَلَاءِ "مُحْتَضِرٌ" مَحْضُورٌ لَهُمْ أَوْ لِلنَّاقَةِ. وَقِيلَ: يُحْضِرُونَ الْمَاءَ في نَوْبَتِهِمْ وَاللَّبَنَ في نَوْبَتِهَا "صَاحِبَهُمْ"
قِدَارُ بْنُ سَالِفٍ [ ص: 661 ] أُحَيْمِرُ
ثَمُودَ "فَتَعَاطَى" فَاجْتَرَأَ عَلَى تَعَاطِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ غَيْرِ مُكْتَرِثٍ لَهُ، فَأَحْدَثَ الْعُقْرَ بِالنَّاقَةِ. وَقِيلَ فَتَعَاطَى النَّاقَةَ فَعَقَرَهَا، أَوْ فَتَعَاطَى السَّيْفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=31صَيْحَةً وَاحِدَةً صَيْحَةَ
جِبْرِيلَ. وَالْهَشِيمُ: الشَّجَرُ الْيَابِسُ الْمُتَهَشِّمُ الْمُتَكَسِّرُ. وَالْمُحْتَظِرُ: الَّذِي يَعْمَلُ الْحَظِيرَةَ وَمَا يَحْتَظِرُ بِهِ يَيْبَسُ بِطُولِ الزَّمَانِ وَتَتَوَطَّؤُهُ الْبَهَائِمُ فيتَحَطَّمُ وَيَتَهَشَّمُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ بِفَتْحِ الظَّاءِ وَهُوَ مَوْضِعُ الِاحْتِظَارِ، أَيِ: الْحَظِيرَةُ.