فصل منزلة الحياء
ومن منازل
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد وإياك نستعين nindex.php?page=treesubj&link=19527منزلة الحياء
قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=14ألم يعلم بأن الله يرى وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=1إن الله كان عليكم رقيبا وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=19يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
وفي الصحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما
nindex.php?page=hadith&LINKID=980451أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل - وهو يعظ أخاه في الحياء - فقال : دعه . فإن الحياء من الإيمان .
وفيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=980452الحياء لا يأتي إلا بخير .
وفيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980453الإيمان بضع وسبعون شعبة - أو بضع وستون شعبة - فأفضلها : قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان .
[ ص: 248 ] وفيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980454كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها . فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه .
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980455إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت . وفي هذا قولان .
أحدهما : أنه أمر تهديد . ومعناه الخبر ، أي من لم يستح صنع ما شاء .
والثاني : أنه أمر إباحة . أي انظر إلى الفعل الذي تريد أن تفعله . فإن كان مما لا يستحيا منه فافعله . والأول أصح . وهو قول الأكثرين .
وفي
الترمذي مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=980456استحيوا من الله حق الحياء . قالوا : إنا نستحي يا رسول الله . قال : ليس ذلكم ، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى . وليحفظ البطن وما حوى . وليذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا . فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء .
فَصْلٌ مَنْزِلَةُ الْحَيَاءِ
وَمِنْ مَنَازِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ nindex.php?page=treesubj&link=19527مَنْزِلَةُ الْحَيَاءِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=14أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=1إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=19يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ .
وَفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
nindex.php?page=hadith&LINKID=980451أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ - وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ - فَقَالَ : دَعْهُ . فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ .
وَفِيهِمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=980452الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ .
وَفِيهِمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980453الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً - فَأَفْضَلُهَا : قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ . وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ .
[ ص: 248 ] وَفِيهِمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980454كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا . فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ .
وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=980455إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى : إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ . وَفِي هَذَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ أَمْرُ تَهْدِيدٍ . وَمَعْنَاهُ الْخَبَرُ ، أَيْ مَنْ لَمْ يَسْتَحِ صَنَعَ مَا شَاءَ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ أَمْرُ إِبَاحَةٍ . أَيِ انْظُرْ إِلَى الْفِعْلِ الَّذِي تُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَهُ . فَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا يُسْتَحْيَا مَنْهُ فَافْعَلْهُ . وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ . وَهُوَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ .
وَفِي
التِّرْمِذِيِّ مَرْفُوعًا
nindex.php?page=hadith&LINKID=980456اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ . قَالُوا : إِنَّا نَسْتَحِي يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : لَيْسَ ذَلِكُمْ ، وَلَكِنَّ مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى . وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى . وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى . وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا . فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ .