الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2257 [ ص: 403 ] 2 - باب: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها
2387 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652212عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=treesubj&link=24489_30531من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله". [فتح: 5 \ 53]
ذكر فيه حديث أبي الغيث - واسمه سالم - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=689223من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله".
هذا الحديث شريف. ومعناه: الحض على nindex.php?page=treesubj&link=18085_18513_18514ترك استئكال أموال الناس، والتنزه عنها، وحسن التأدية إليهم عند المداينة، وقد حرم الله تعالى في كتابه أكل أموال الناس بالباطل وخطب به - عليه السلام - في حجة الوداع، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655124 "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام"، يعني: من بعضكم على بعض.
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=30531الثواب قد يكون من جنس الحسنة، وأن العقوبة قد تكون من جنس الذنوب؛ لأنه جعل مكان أداء الإنسان أداء الله عنه، ومكان إتلافه إتلاف الله له. [ ص: 404 ]
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=7405من عليه دين لا يعتق ولا يتصدق، وإن فعل رد .
قلت: هو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=24490من كان عليه دين يريد قضاءه، فإن الله معه حتى يقضيه .
ذكر فيه حديث أبي الغيث - واسمه سالم - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=689223من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله".
هذا الحديث شريف. ومعناه: الحض على nindex.php?page=treesubj&link=18085_18513_18514ترك استئكال أموال الناس، والتنزه عنها، وحسن التأدية إليهم عند المداينة، وقد حرم الله تعالى في كتابه أكل أموال الناس بالباطل وخطب به - عليه السلام - في حجة الوداع، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655124 "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام"، يعني: من بعضكم على بعض.
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=30531الثواب قد يكون من جنس الحسنة، وأن العقوبة قد تكون من جنس الذنوب؛ لأنه جعل مكان أداء الإنسان أداء الله عنه، ومكان إتلافه إتلاف الله له. [ ص: 404 ]
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=7405من عليه دين لا يعتق ولا يتصدق، وإن فعل رد .
قلت: هو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=24490من كان عليه دين يريد قضاءه، فإن الله معه حتى يقضيه .